ولو السعـادة كـل أبوهـا نشتريهـا بالجنيـه
ماكان شفـت الحـزن دلـه والبشـر فنجالهـا
ما نيب م/تفلسف ولكـن الحـزن طالـت يديـه
يعقـد بكفـة عقـدةٍ تصعـب علـى حلالـهـا
كل مانتهـى حزنـي بقايـا ذكرياتـي تبتديـه
وماينتهـي ليـن السعـادة تعتـرف بهمالـهـا
حسبي على ظلم الفراق اللي غرز بـي مخلبيـه
يومه حرمنـي أكحـل المهـرة وأنـا خيالهـا
مدري من حظوظ الدهر وإلا من حظـوظ النبيـه
بالحالتيـن الصبـر مفتـاحٍ يـفـك قفالـهـا
لا زال في صـدري غـلا والله مامثلـه شبيـه
لو ينتثر بعضـه علـى الدنيـا تـذوب جبالهـا
ياصاحبي لا تحدنـي أصافـح كفـوف السفيـه
ولا تجبر الأفـراح مـن جوفـي تشـد رحالهـا
قلي وش اللي تطلبه ؟ حاضر بكل اللـي تبيـه
هذي ضلوعـي فدوتـك مـن جالهـا ل/جالهـا
ودي أضمك ضمـة المشتـاق ل/أمـه أو أبيـه
وطفي من الأشـواق جمـرة تشتعـل بلحالهـا
خذني على صدرك وخل الشوق يحكـي مالديـه
وإنت استمع للقصة اللي خافقـي يسعـى لهـا
من غبت ياعين الظبي والـزاد ماعـاد أهتويـه
يمنـاي مـن دلـه غيابـك تممـت فنجالـهـا
والضيقة اللي في خفوقي أصبحـت منّـه وفيـه
لقيـت لهـا بيـن الحنايـا حيلـةٍ تحتالـهـا
لا جيت ابنسى من غلاتـه لاح طيفـه بالوجيـه
أضحك ونفسـي بالحقيقـه تشتكـي غربالهـا
وشلون يهجرني وأنا بحبـه مخاشـر والديـه؟
وشلون ترضى يالغلا روحـي تمـوت بفالهـا؟
وأنا على شانك ترى هلّيـت دمعـي كـل ابيـه
وشلون ترخص دمعـةٍ لجلـك يهـل هلالهـا؟
إن كان جرحي يعجبك (إجرح) وش اللي تحتريه؟
لكـن تأكـد عزتـي منتـب كفـو ترقـى لهـا
وإن كان حبك بالمذلـه ذا تـرى بـدري عليـه
يعني : لبو حبٍ نـوى يرخـي جبيـن رجالهـا
بمشي على قول المثل (من باعني ما أشتريـه)
لو كان بعده ينتق عـروق الهـوى ويشتالهـا
أبيك تفهم شـي واحـد يشـرح اللـي باحكيـه
لو منت غالـي ه/ القصيـدة مانهمـر شلالهـا
مما راق لي