ظل يحملق فيها وهو مستلقى على السرير وهى شبه منشغله عنه
ولكن لا يمنعها انشغالها من القاء نظره خاطفه عليه من لحظه لأخرى
يراها تروح وتجيء ويدها مشغوله فماذا تفعل ؟وماذا يفعل هو حتى
يجذب انتباهها حتى تحضر اليها .هز رجليه بحركه عفويه دليل على
الغضب ولكنها لم تلاحظ .عاود الحركه ولكن مع هز يديه وارجله معا
فلاحظته ولكن القت عليه بنظره مع ابتسامه صغيره ولكنها لم تأتى اليه
ماذا يفعل .ولماذا هذا التجاهل التام منها .لم يتعود منها على هذا
التجاهل,بل كانت كريمه وحنونه جدا معه ولم تغيب عنه لحظه واحده
وكانت من تلقاء نفسها تأتى وتأخذه بين احضانها الدافئه وتعطيه احدى
هاتين النهدين اللذيذتين لينهم منها كما يشاء حتى يصل الى ذروه التعب
او الشبع فينام على ارجلها ولا يدرى بنفسه حتى يستيقظ فيجدها مره
اخرى تعاود هذا الامر من تلقاء نفسها والان هو يريدها ولكنها لا تأتى ظل
يراقبها لعلها تحن عليه مره اخرى ولكن هيهات قرر ان يلفت انتباهها
بطريقه اخرى فصرخ صرخه عفويه ادت الى لفت انتباهها فحضرت اليه
مسرعه لتنظر فى عينيه وتبتسم ابتسامه تدل على انها فهمت ما يرد
ففتحت ازرار قميصها ومدت احدى يديها على ثديها لتخرج نهد من نهديها
وتعطيه مباشره فى فمه فيلتهمه بسعاده بالغه وبمنتى اللذه وعينيه
فى عينيها تعبر عن شكره لها و هى تنظر اليه و قمه السعاده على وجهها
فرحانه وفخوره كونه مولودها الاول وتنظر الى السماء تدعو الله ان
يحفظه ويرعاه حتى يكبر