بسم الله الرحمن الرحيم
خذوا شهادتي واعطوني زوجا
هذا الاعتراف لطبيبة سعودية بلغت 30 من عمرها ولم تتزوج
فهي تصرخ وتقول : خذوا شهادتي واعطوني زوجا
ثم تعترف وتقول : السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني يدمعني اركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي بل مدفني بل زنزانتي وعندما اصل مثواي اجد النساء باطفالهن ينتظرنني وينظرن الى معطفي الابيض وكانه بردة حرير فارسية هذا في نظر الناس وهو في نظري لباس حداد لي
ثم تواصل اعترافها فتقول : ادخل عيادتي اتقلد سماعتي وكانه حبل مشنقة يلتف حول عنقي العقد الثالث يستعد الآن لاكمال التفافه حول عنقي والتشاؤم ينتابني على المستقبل
اخيرا تصرخ وتقول : خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة واسمعوني كلم ماما
ثم تقول :
لقد كنت ارجو ان يقال طبيبة فقد قيل ماذا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى في قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه فهل ممكن ان تشتريه بمالها
والله العظيم ابكي وانا اكتب قصتها
شي يعور القلب
الله يكون في عون العوانس كلهم والله يعوضهم بالزوج الصالح
بس الاهم من كل هذا ان البنت ما ترد نصيبها اذا جاك عشان الدراسة لأن الزواج والستر اهم
بالأول بتشغلها الدراسة وبتفرح بالشهادة بس بعدين يوم بتشوف ان احلى سنين شبابها راحت ومافي احد يخطبها بتندم وبتقول ليتني ما رديت فلان
وفي رياييل ترى فيهم خير وبركة يسمحون للبنت تكمل دراستها بعد زواجها وتنجح وتكون اسرة واطفال
بس بالنهاية كل شي بالدنيا نصيب
والله يبتلي الانسان بكل شي وعليكم بالصبر والاستغفار
اللهم فرج هم المهمومين