بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهــ.،.
ها قد عدت بعد فترة ملأناها استغفارا .،.
داومنا عليه فانشرحت صدورنا،حتى فرج الله كربنا و همومنا.،.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من لزم الاستغفار جعل الله له
من كل ضيق مخرجا،و من كل هم فرجا،و رزقه من حيث لا يحتسب.،.
رواه أحمد~.،.
قال الله تعالى في حديثه القدسي:يابن آدم،إنك ما دعوتني و رجوتني،غفرت لك على ما كان فيك و لا أبالي،
يابن آدم،لو بلغت ذنوبك عنان السماء ،ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي،يابن آدم،إنك لو أتيتني بقراب الأرض
خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.،.~
هذه حملة كلمة طيبة،لن نعمل في هذه الحملة دون أن نجني شيئا،لا يجب أن يكون الحصاد هكذا مؤقتا،هيا فلنجعله مؤبدا.،.
بدأنا أول أسبوع بالتكبير و أخذنا نكبر الله طوال الأسبوع حتى اعتدنا على ذلك،و لكن ما لم نخبر عنه سابقا أن
التكبير عند الصعود (هو من السنن المهجورة) .،.!
فلنطبق ما قمنا به في أول أسبوع و لنكبر الله عند صعودنا الدرج أو المصعد،و لا نهجر هذه السنة.،.
أما الأسابيع الثلاثة الماضية كان كل ذكرنا استغفارا،و كما ذكرنا في الحديث السابق أن الاستغفار مخرج
من كل ضيق،و فرج لكل هم،و مصدر للرزق،فلنجمع بين التكبير و الاستغفار في الأسبوع القادم.،.
إذا الأسبوع القادم بإذن الله سيكون تكبيرا عند الصعود و استغفارا (24) ساعة.،.^^
و لا بأس في إكمال هذه السنة المهجورة،ألا و هي التكبير عند الصعود،هناك أيضا التسبيح أثناء النزول،سواء
ً كان نزولا من أي مكان،لنعود أنفسنا على الذكر الكثير.،.
و ليشغلنا عن لهو الحديث.،.
إذا _استغفار طوال الوقت.،.
_تكبير عند الصعود.،.
_تسبيح أثناء النزول.،.
أعاننا الله و إياكم على ذكره و شكره و حسن عبادته.،.
و لا تنسوا الدعاء لإخوانكم المسلمين في غزة...