بسم الله الرحمن الرحيم
هَل تكبر الحياة بالسن؟!
مَن يُجيبُنِي!
..
دائما ً يتبادر إلى ذهني كَيف مَاتَ جدي ، وَ الشعر الأبيض
أعتنق أبي
وَ التجاعيد تأخذ لهَا أمكنة فِي وجه أُمي ، وَ أخي الرضيع أَصبحَ
شابا ً ..
وَ السماء هِيَ ذاتهَا .. وَ البحر لم يمتْ .. وَ الأرض تَقبُرنَا وَ لمْ
تَشيخ !!
وَ المُستقبل يَبقى شابا ًَ يافعا ً وَ الماضِي لا يهرم إطلاقا ً رُغم
ضياع أكثرنَا بِهِ !
الحياة كَ الناصيَّة ننزلق بِها بِدون أَنْ نَمْلك أقدارُنَا ،
نظل بِ ظلالنَا وأنفاسنا أو تحْمِلُنَا عَلَى أكتافنَا جنازات وَ يَدفن
كلانَا الآخر ..
تترك لنَا المَسرح وَ نَقوم بِ أدوارِنَا ..
قد تُقهقهه عَلينَا وَ قد نختبئ خَلف السِّتارة وَ نَبكي / وتبكينَا!
وَ قد نَسيرُ بلا هدف وَراء نجْمة لا تَصلُنَا بِ أُمنياتنا وَ قد نَصلُ !
وَ لكنها تبقى ترعى الضائعين مِنَّا وِهِيَ لا تضيع .. وَ لاتنزلقْ !!
رُغم أن الحياة لا تَعرف الموت وَ لا تَكبُر!
وَلكنهَا موعودة بيوم الوَعدْ حِينُهَا سَ نموت جَميعا ً وَ تختفي الحياة!
رُبمَا وَصلتُ للإجابة. ..
/
\
مما رآق لي فنقلته لكم