التقينا في ذاك الحلم علي شاطئ البحر ,,,
صافية السماء ,,
نسمات الهواء عليلة هادئة
تحرك أمواج البحر الكبير,,,
يعكس نور القمر أشعته الذهبية ,,
علي قطع اللؤلؤ المنثورة بوسط البحر,,
وتلك النجمات تغازل القمر وتتود له
لاكنه لا يود مفارقتنا ,,,,
أراك تجلس هناك بانتظاري ,,,
بكل شوقك وحنينك ,,,
وتسأل القمر عن سبب تأخري ؟!
فيجيبك أنتظر هاكذا طبع الأميرات ,,
وتعد الثواني مع حصا ورمال الشاطئ ,,,
فآتيك من بعيد أمشي بخطوات بطيئة جداً جداً ,,,
ولا زلت تعد الثواني ,,,
فتصلك رائحه عطري المميز ,,,
فتلتفت كي تراني ,,
لاكني لم أصل بعد ,,,
وتبقي تنتظر وتنظر ,,,
وتتغير رائحه الهواء وتكسوه رائحه عطري ,,,
وأسمع دقات قلبك البعيدة ,,,
وها أنا أقترب ,,,
لاكني لا زلت بعيدة ,,
فتناديني عيناك الصغيرة ,,,
بلهفه كبيرة ,,,
فأقترب بخطوات أسرع بقليل ,,,
وخطواتي تحرك جسدي بكل خجل وحياء ,,,
فقالت لي عيناك اقتربي ولا تبتعدي,,
لا أدري كيف وصلت إليك ,,,
كيف خَطوت تلك الخطوات ,,
لا أدري كيف !!
فقلت أجلسي بجواري يا أميرة ,,
فتوردت وجنتي خجلاً ,,,
فنهضت كي تزيد من خجلي أكثر ,,
واقتربت ومسكت يدي وقلت تفضلي يا صغيرتي ,,,,,
فترددت لاكني جلست ,,,