المشككون لم يتركوا كلمة في كتاب الله إلا وإنتقدوها بغير حق، لم يتركوا حقيقة علمية إلا وحاولوا أن يثبتوا خطأها ولكن هيهات...
ومن الأشياء التي خرجوا بها علينا أن القرآن قد أخطأ علميا في إستخدام كلمة "يجري" بالنسبة للشمس والقمر.
تقديـــر العزيـــــز العليــــــم
لنتأمل أولا كيف عبر القرآن عن حركة الشمس، يقول تعالى:" والشمس تجري لمستقرلها ذلك تقدير العزيز العليم" يس38.
والآن لنذهب لعلماء الغرب أنفسهم والذين لم يؤمنوا بالقرآن، ماذا يقولون؟ إن ظاهرة حركة الشمس لفتت انتباه أحد العلماء ففكر أن يدرس المسار الحقيقي للشمس فيما لو نظرنا إليه من خارج المجرة.
وكما نعلم، الشمس هي نجم في مجرتنا التي تحوي أكثر من 100000000000نجم!!! وحجم الشمس أكبر من حجم الأرض بمليون مرة، وبالتالي لا يمكن للأرض أن تجذب الشمس إليها بل العكس هو الصحيح.
وقام أحد العلماء بدراسة حركة الشمس باستخدام السوبر كمبيوتر لمعرفة المسار الدقيق الذي ترسمه الشمس أثناء دورانها حول مركز المجرة، وقد وجد هذا العالم أنها لا تدور دورانا بل تجري جريانا حقيقيا!! وأن جريانها يشبه جريان الخيل في حلبة السباق!!
للشمــــــس حركتـــــــان
لقد وجد العلماء أن للشمس حركتين داخل المجرة: الأولى حركة دورانية حول مركز المجرة، والثانية حركة إهتزازية للأعلى وللأسفل، ولذلك فإن الشمس تبدو وكأنها تصعد وتنزل وتتقدم للأمام! وتتم الشمس دورة كاملة حول مركز المجرة خلال 250 مليون سنة، ويستغرق صعود الشمس وهبوطها بحدود 60مليون سنة، وهكذا تصعد وتهبط وتتقدم مثل إنسان يجري.
وعند دراسة حركة جريان الخيول في السباق بهدف رؤية المسار الحقيقي لجريان هذه الخيول وجد أن المنحني الذي يرسمه الحصان في جريانه يتطابق مع ذلك المنحني الذي ترسمه الشمس في جريانها! فهل هذه مصادفة؟!!