قصه مراهق سعودي في لبنان
طائره الخطوط السعوديه تصل مطار بيروت ينزل هو ورفيق دربه سعد الشاب الطيب
الوديع في مغامره محفوفه بالمخاطر
في بلد كله فتن
بعد مرور أيام قليله فتن قلب زياد باللبنانيات سافر في مراكب الغرام وحجز أول طائره في خطوط العشاق ينظر هناك لتلك الفتاه ويحدق بتلك المرأه الرائعه يلاحق تلك المراهقه بنظراته الساخنه
إلا انه لم يفتن كما فتن بتلك المراهقه الساحره التي كانت تسكن جوار الفندق
قال له رفيقه سعد مره:
يا زياد بلاش لكاعه ومشاكسه
كل بنت تريدها أنت تذكرني (بجيمس بوند) الذي لا تستطيع المخابرات الروسيه ان تتصيده الى عن طريق الفاتنات الجميلات ثم يخرج من المأزق بأسطوره مهندس وبروفسور وزاره الدفاع الأمريكيه
وفي مره وذلك يوم الأحد خرج زياد و سعد من الفندق الي نزهه في الأحياء وفي الطريق وعن طريق المصادفه مرت تلك الفتاه المراهقه في قباله الطريق
تسمرت عيون زياد بها ذاب وهام في شوقه فتن وهو يرى قوامها الممشوق ورشقتها المتناهيه في الروعه
والمني جب التي لبسته خصرها البديع وشعرها المنسدل المسترسل خلفها وعينها الناعسه وبياضها الذي هو الشمس كانت فعلا
كبيرق الذهب بل كمركبه أسطوريه مليئه بالعطور الفائحه
فينكس زياد الطريق ويلاحقها
في حركه لا شعوريه وقد أخذت منه الفتنه كل ما أخذت
تحس الفتاه به يلاحقها فيروق لها ذلك فتسرع في خطاها فيسرع خلفها تضحك وتتغنج وتتمايل في مشيتها وتقذف بشعرها خلفها
وتداعب خصلات شعرها الذي علي جبينها
يغيب زياد في سكرته وينطلق بجنون حتي لقد خلى
لرفيقه انه مارد أو عفريت مزمجر هائج يريد أن يقبض علي الفتاه ويخسف بها ونفسه الأرض في الأرض السفلي حيث عالم العفاريت
وفي غياب زياد في جنونه وهو مسرع يرتطم بجسم صغير
فيلقيه بعيدا وسط الطريق
يفيق زياد من سكرته ويقف وتقف الفتاه المراهقه من بعيد ترمق الموقف وقد لفت انتباهها توقف الشاب السعودي
يلتفت زياد للجسم الذي أرتطم
به فإذا هي طفله صغيره ممزقه الثياب كان في يدها قطعه من الخبز وقد سقطت في الجانب الآخر من الطريق
يسرع زياد نحوها فتلملم ثوبها المرقع لتستر ساقيها ببقايا ثوبها المرقع فيقف زياد تاركا لها فرصه في ستر نفسها وهو متعجب ثم تقوم الطفله بالبحث عن قطعه الخبز التي سقطت منها
يتبع...