[bor=FF33CC] قالت دراسة نشرتها مجلة "صحة الأطفال " إن زبدة الفستق والحليب كامل الدسم والبيض والبروتينات والسمك هي أطعمة سحرية لمن يرغب في أطفال ذوي ذكاء خارق، حسب ما جاء في صحيفة الأهرام المصرية اليومية. وأوضح الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسئولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الإداراكية والحليب الكامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال خاصة لمن لم يتجاوزوا السنتين. ويرى هؤلاء أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية، كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل جهود "الدارات" القصيرة في وظائف الاتصال. أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميجا-3 التي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم.اللحوم الحمراء لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين ب12 على وجه الخصوص. عوامل متعددة أما الدكتور محمد سعد عبد اللطيف أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة وخبير التغذية فيقول: يتوقف ذكاء الطفل على عدة عوامل أهمها الغذاء الجيد نوعياً، علاوة على نظام تغذية جيد وجهاز هضمي قوي بداية من سلامة الأسنان حتى سلامة الإخراج للاستفادة من الغذاء ونظام التغذية السابق، ويجب أن تكون نسبة الهيموجلوبين في نسبتها المثلى ما بين 12 إلى 15. ويضيف الدكتور محمد بشكل أكثر تفصيلاً: سلامة الخلية تحتاج كمية أوكسجين عالية، وغذاء مولد للطاقة مثل الجلوكوز ومشتقاته أو الدهون الحيوية، وتوافر الفيتامينات والأملاح المعدنية بصورة متوازنة لأنها لازمة لجميع العمليات الفسيولوجية والتفاعلات الحيوية والأنزيمية داخل الخلية، وفي النهاية النتيجة خلية ذهنية أو عقلية مثالية، ويعتمد على ما سبق ذكاء جميع الأطفال، وهذا النظام يحتم تناول ما لا يقل عن 60% من كمية الغذاء للأطفال في الصورة الطازجة سواء الخام أو العصائر، بالإضافة إلى عسل النحل والتمر والزبادي البلدي كمنتج لبني وحيد مناسب للطفل، مع مراعاة وجود اختلافات في الذكاء من طفل لآخر مع مراعاة التركيب الجيني المختلف لكل طفل، أضف لهذا العوامل التي تعرضت لها الأم أثناء الحمل، سواء سلبية أو إيجابية، والبيئة التي ينشأ فيها الطفل ونمط الحياة الذي تعيشه الأسرة وميول الطفل الشخصية واستجابات الأسرة أو من حوله لهذه الميول، وعلاوة على هذا نظام الطفل في الحياة ويدخل في هذا النوم وتعرضه للشمس وأنواع اللعب التي يقوم بها وكل ما يمارسه الطفل. ويضيف الدكتور محمد: وهناك تمارين لتنمية القدرات العقلية والذهنية والبدنية، والتوافق العضلي العصبي، علماً بأن التلوث له تأثير سلبي على الطفل ومعدل ذكائه، وكل طفل يمكن أن يتعرض لتلوث مختلف، وهناك التلوث الألكتروني بسبب التعرض للكمبيوتر والأتاري والتليفزيون، أو التلوث الكيميائي أو الضوضاء. وفي حالة استخدام الطفل للكمبيوتر يجب أن يكون من خلال مناهج موضوعة للأعمار المختلفة للأطفال، بحيث تكون المسألة مقننة علمياً حتى لا يؤثر على معدل ذكائه بالسلب.
[/bor]