آسعد الله صبآحكم / ومسآئكم بالمسرات ’’
عندمآ تعيش بين أحضان حبيب وأسرهـ وعائلة وأصدقاء ومدينة ووطن ..
ثم ترحل بكـ الحياة بظروفهآ يوماً إلى حيث لاحبيب ولا أسرهـ ولا عائلة ولا أصدقاء ولا مدينة ولا وطن ..
تعرف عندهآ وعندهآ فقط ماذا يعني أن تكون وحيداً ..!
أن تكون بلا رعاية أب وحنآن أم وحماية عائلة ورفقة أصدقاء ورآحة مدينة وعزة وطن .. فأنت وحيد ..!
عندمآ تعيش في الغربة روووعة حلم يجمعكـ بهم مجدداً .. وتستيقظ على وآقع دمووعكـ تخبركـ بالحقيقة بأنهم عنكـ بعيد فأنت وحيد ..!
أتخذت قراري بكل مافيه من مغامرة وقررت خوض غمآر البعد .. وعندمآ وصلت إلى حجرة في منتصف البحر عرفت الحقيقة وتأكدت عندهآ بأني بدونهم لاشيء .. لاشيء ..!
بدأت المغامرة ولن أنهيهآ وأعود ( بنتيجة = صفر ) .. كفى يألم ..!!
إنهم جميعاً بإنتظاري بشووق على الضفة الأخرى .. ولن أعود من نفس الطريق .. وإني بإذن الله بالفوز لهم لذاهب .. وبقدر ماخسرت من دموووع سأحضر بأشواق وإبتسامات ..!!
تقول حكايتي .. إن كنتم حصلتم على مرادكم بالوطن فلآ تغآمروا بالغربة ..!!
هنا وحيدا ً بين ردهات حياتي ..
اجلس وامامي وحدتي الظلماء ..
لازلت ببدايه المشوار وحيدا ً..
لاطريق غير طريقي وطريق وحدتي ..
جلست ووحدتي أمامي ..
تائهين في ظلام خفيف ! ..
في خط وحيد دون مسارات كثيرة ..
مسار منير ومسار مظلم ..
لي مسار ولوحدتي مسار ..
تشاركني وحدتي في مساري ..
واشارك وحدتي بمسارها ..
تظلم مساري وانير مسارها ..
نترافق دوما ً انا و وحدتي..
رفقاء دوما ً ..
حصلت على رفيق ..
لكنني لا ازال وحيدا ً ..!!
ياآآآآرب .. رجــ ع .. كل حبيب لحبيبـــهـ ..
دام الحيــاة .. فبعدهــــم .. حيـيـيـيل .. ص عـ بـ هـ ..
دمتم بود