ازنِ ... ولكن لا تتزوج علي!
سمعت هذه الجملة مرارا من اكثر من إمرأة!
تصوروا كيف يمكن اعتبار هذه المرأة مسلمة تعرف الله وهي تدعو زوجها للفحشاء والحرام ولا ان يمارس حقه بالحلال!
إن هذا لأمر عجاب!!
ونص الدعاء يقول : اللهم اغننا بحلالك عن حرامك!!
ولكن هؤلاء يطبقن عكسه: اللهم اغن ازواجنا بحرامك عن حلالك!!
سالت احداهن لماذا تفضلين ان يزني زوجك ولا ان يتزوك عليك؟؟
اجابت : إن زنا فهي مرة او مرتان وبعدها يعود لي ، اما اذا تزوج بثانية فستبقى الثانية في وجهي الى الأبد !!
هذا قصور في العقل بلا شك
هذا انحراف عن جادة الصواب والهداية بلا شك
هذا نقص في الدين بلا شك
تفضل هذه المرأة ان يرتكب زوجها حراما خصص الشرع له عقوبة الرجم ولا ان ياتي حلالا سيكون محمودا عند الله لأنه ستر على بنت من بنات المسلمين، وتجنب به الفاحشة وعصم نفسه منها بالحلال!!
اين العقلانية عند هذه المرأة؟
اين الدين عند هذه المرأة؟
كلاهما في إجازة ...!!!