لكأن الريح إذا مرت تحمل بين حناياها أطياف الموت,,,
لكأن الموت إذا عصف بنا,,,
يأتي بلا صوت,,,
لكن الموت هنا أعطى طعماً آخر للموت,,,
الموت هنا في هذي الساحات,,,
و الموت هنا وعلى هذه الطرقات,,,
وبه ومنه تبدأ كل الحكايات,,,
ظن القاتل أن الموت سينهي العزم,,,
لكنهم قالوا للمجرم ماذا تحمل بعد الموت,,,
ألم تعلم يوماً أن الموت هنا لا يزيدك إلا وهنا,,,
ألم تعلم أن الموت هنا هو عز الأمة,,,
باقون هنا,,,
قرب مذابحنا وخرائبنا,,,
والشهداء تقاوم,,,
غزةُ على قدم واحدةٍ ستقاوم,,,
في غزة رجال,,,رجل بجحافل,,,
أبت إلا أن تلبس كوفيتهم وتقاتل,,
وتقاسمهم الخبزة والخندق والخذلان العربي,,,
ويمسحها القصف مساءاً,,,
تتحامل في الصبح على قدميها,,,
تمسح بارودتها,,, تنفض تنورتها,,,
تقول لهم: ليس على القصف سوى الصمت العربي المزري,,,
فالقصف توقف ثانيتين,,,
ولكن سنقاتل يعني سنقاتل,,,
تأكل من كتفيها غزة ولا تسحب شبراً من تحت مقاتل,,,
وستنهض من بين الأنقاض نخلات الحزن,,,
وتغمر غزة بالأفياء,,,
وتشهد أنك قاتلت الغارات,,,
وقاتلت البحر,,,
وقاتلت طوابير الدبابات,,,
وقاتلت طوابير الدبابات الأخرى,,,
وصمدت صمود الأنواء,,,
ياااااهٍ يا إخوتي,,,
انظروا أفياء الجنة,,,
راحةُ أبدية,,,
أمي لا تبكي,,,
أمي نحن في الجنة,,,
واجتمع الشمل أخيراً,,,
اماااه,,,
لو يعلمون ما مصيرنا والله لن ولن يقوموا بقتلنا,,,
أمي هم عجلوا لنا بالجنة,,,
وبقوا في جحيم الحياة,,,
هم ارتضوا حياة الذل,,,
ونحن يا أمي نرفضها,,,
امااااه لا تجزعي,,,
مصيرهم إلى زوال,,,
أمي هم يعجلون لأنفسهم بالعذاب,,,
عليك بالصبر يا رائعة,,,
بلغي يا أمي عنا غزة السلام,,,
وقولي لها وعد الله حق,,,
ولينصرن الله من ينصره,,,
سلاماً غزة العزة,,,
اللهم ائذن بنصر المسلمين فلسطينيين وعراقيين وما أنت أعلم بهم منا
اللهم ائذن بقتل المعتدين ومن يعينهم على الظلم بقوتك أنت ياقوي ياعزيز
اللهم افرغ على أهل عزة صبراً ونصراً من عندك
اللهم القي في قلوب أعدائك وأعداء الدين رعباً ظاهراً وباطناً وافزع منامهم
وطهر أرض المسلمين وشردهم أعداءهم في بقاع الأرض لا قوة لهم ولا وطن
حسبنا الله ونعم الوكيل .... اللهم امين اللهم امين