النفخ في الصور : هو قرن عظيم التقمهإسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخةالفزع :قال تعالى : " ونفخفي الصور فصعق من في السماوات ومنفي الأرض إلا من شاء الله "، فيخرب الكون كله ، وبعد اربعين ينفخ نفخةالبعث :قال تعالى : " ثم نفخ فيه أخرىفإذا هم قيام ينظرون " .
البعث :ثم يرسل الله مطراً تنبت من أجساد الموتى ( من عظمة عجب الذنب ) فيكونونخلقاً جديداً لايموت ،حفاة عراة غير مختونين ويرون الملائكةوالجن ، يبعثون على اعمالهم فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهياً ، لقولهصلى الله عليه وسلم : " يبعث كل عبدٍ على ما مات عليه " .
الحشر :ثم يجمع الله الخلائق للحساب، فزعين كالسكارى في يوم مقداره 50000 سنة ، مكثهم في الدنيا كساعة وتدنو الشمس قدرميل فيعرق الناس بعرقهم بقدر اعمالهم فيه يتخاصم الضعفاء والتكبرون ويخاصم الكافرقرينه وشيطانه واعضاءه ويلعن بعضهم بعضا ويعض الظالم على يديه يقول : " يا ويلتي ليتني لم اتخذفلانا خليلا "وتجر جهنم 70000 زمام ويجر كل زمام 70000 ملك ،" لا يحزنهم الفزعالأكبر " .
الشفاعة :العظمى : وهي خاصةبنبينا صلى الله عليهوسلم في الخلق يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء عنهم ومحاسبتهم ،وشفاعات أخرىفي غير يوم الحشر عامة للنبي وغيره : كالشفاعةلاخراجمن دخل النار من المؤمنينولرفعةالدرجات .
الحساب :يُعرض الناس صفوفاً على ربهم، فيريهم اعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ، وعنالنعيم والسمع والبصر والفؤاد ،حتى تثبت ويُقروا بها ،والمؤمنيخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا رآه هلك قال له : ( سترها عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم )، وأول منيحاسب أمة محمد ، وأول الأعمال حساباًالصلاة، وقضاءاًالدماء .
تطاير الصحف :ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتاباً : " لا يغادرصغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "، المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراءظهره .
الميزان :ثم توزنأعمالالخلقليجازيهم عليها ،بميزانحقيقي دقيق له كفتان ، تُثقله الأعمالالموافقةللشرعالخالصة لله،ومما يثقله : ( لا إله إلاالله .. ) وحسن الخلق ، والذكر : كالحمد الله ، وسبحان الله وبحمده سبحان اللهالعظيم ،ويتقاضى الناسبحسناتهم وسيئاتهم .
الحوض :ثم يردالمؤمنونالحوض ، من شرب منه لا يظمأ بعده أبداً ،ولكل نبي حوضأعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض مناللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك.
امتحان المؤمنين :في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلىالنار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنونوالمنافقون ، فيأتيهم الله يقول : ( ماذا تنتظرون ؟ ) فيقولوا : ( ننتظر ربنا ) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ،فيخرون سجداً إلا المنافقين ، قال تعالى : " يوم تكشف عن ساقٍويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "، ثم يتبعونه فينصب الصراطويعطيهم النور ويُطفأ نور المنافقين .
الصراط :جسر ممدود على جهنمليعبرالمؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه( مدحضةً مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ، .. أدق منالشعرة وأحد من السيف )مسلم .
النار :يدخلها الكفار ثم بعض عصاة المؤمنين ثم المنافقون ، لها7أبواب ، وهيجزء من سبعين جزء جزءاًمن نار الدنيا .
القنطرة :قال صلى الله عليه وسلم : " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ،فيُقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذاهُذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله فيالجنة منه بمنزله كان في الدنيا "البخاري .
الجنة :مأوى المؤمنين ، بناؤها فضةوذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ، لها8 أبواب ، عرض الباب مسيرة ثلاثة أيام ،الفردوسأعلاها ومنه تنفجر أنهارها ، وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها تجري دون أخدود ، يجريالمؤمن كما يشاء ، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، أهلها جُرد مرد كحل لا يفنى شبابهمولا ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ، أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسانأبكار عرب أتراب ، أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء ، ومن أعظمنعيمهارؤية الله ، ورضوانه ، والخلود .