وذاك الحزن الذي أعترى قلبي لن يتبدل يوم بفرح ...
فالقلب قد مات ... والأمل قد قتل ...
فكيف لأنسان أن يعيش بأمل مقتول ...
وأحلام مهدومة لم يبقى منها سوى أشلاء تنثر الدموع على وجنتاي ...
أبوح لقلمي همي ...
لكي يكتب ...يكتب عن ذاك الأمل المقتول ...
يكتب عن فتاة لم ترى النور الذي يساعدها على تحقيق طموحاتها ...
يكتب عن تلكَ الطفلة البريئة التي أختفت بسمتها ...
وذاك القلب الذي لم يعد صالح لشيء حتى للنبض ...
حتى قلمي لم يعد يريدني أن أكتب به ...
فهو قدمل من تستطير أسطر حزينة ...
فقرر أن يتوقف عن الكتابة مع أنه يعلم أنه صديقي الوحيد الذي أ لجئ له بكل حالاتي ...
وسألجىء إلى ربي وأدعوه أن يخفف همي
هذه النهاية فعذروني على تسطير تلك الأحرف