[frame="9 80"]
نجا طفل لا يتعدى سن السابعة ، من موت محقق ،
نتيجة خطأ طبي كاد يحول معاناته من آلام على مستوى المعي الغليظ
إلى سرطان خبيث نتيجة عملية جراحية لجأ فيها الطبيب المعالج
إلى إخراج أمعاء الصغير خارج بطنه وإرغامه
على قضاء حاجاته البيولوجية في ما يزيد عن 300كيس
مطهّر تم تثبيته فوق بطن الطفل لمدة شهرين كاملين ،
ازدادت معها حالة الصبي تعقدا ودفعت والده إلى استشارة طبيب آخر ،
كان السبب بفضل الله في اكتشاف ما أسماه والد المريض ب " الكارثة "
التي حلّت بابنه وكادت تودي بحياته بسبب طبيب لم يكن
مؤهلا لذلك النوع من العمليات الجراحية .
وذكرت الصحيفة أن والد الطفل
تقدم بشكوى إلى الشرطة من أجل رفع دعوى
قضائية ضد الطبيب بتهمة ممارسة مهنة ليست من اختصاصه ،
لأنه طبيب عام وليس له الحق في جراحة الأطفال ،
فضلا عن إجرائه ثلاث عمليات جراحية متتالية للحصول على المال ،
.
ولقد عادت أمعاء الصغير إلى موضعها بعد خضوعه إلى
عملية جراحية رابعة على يد طبيب جراح متخصص
حيث أوضح المختص الثاني أن المرض الذي كان يعاني منه الطفل
على مستوى المعي الغليظ لم يكن يستدعي إخراج أمعائه خارج البطن ،
وهو عكس ما دافع عنه الطبيب الأول الذي أوضح
أن التحاليل التي أجريت للصغير تؤكد إصابته بمرض
"إشبرونق" أي أن معيه الغليظ عاجز عن القيام بدوره،
وهو ما يتطلب في المرحلة الأولى إخراج أمعائه لكي ترتاح مدة شهرين كاملين
قبل ان تعاد من بعدها إلى الداخل عن طريق عملية جراحية ثالثة..[/frame]