بعد أن أنتهينا من ( مهنـّد ) هذه ( لميس )
تطل من جديد في ثاني سلسلة مقالاتي
حول المسلسلات التركية الهابطة ومن على شاكلتها
"""""""""""""""""""""""""""""""""
( لميس ) التركية تبحث عن رجل مسلم عربي
لكل رجلٍ عاشقُ ( لميس ) التركية
خاطفة قلوب المراهقين والشباب والشيوخ ( العقلاء )
( إن صح التعبير )
هـل تريدها ( لميس ) صاحبة القد المياس , كيف لا ..؟! وهي عارضة أزياء من الطراز الأول ...!
و هـل تريدها ( لميس ) ذات العيون القاتلة والشعر الحرير والقوام الممشوق والخصر النحيل ...!
أم هـل ترضى بـ ( لميس ) التي ترتمي في أحضان هذا الرجل وذاك بحجة الحب ...!
و هـل ترضى بـ ( لميس ) التي لا تخاف الله ولا تفكر في آخرته ...!
و هـل تعجبك ( لميس ) التي تبات في منزل وتنام في آخر ...!
و هـل تعجبك ( لميس ) التي تخرج مع هذا وتقابل ذاك ...!
أم هـل ترضيك ( لميس ) التي خلعت ثوب الحياء والحشمة دون تحسب ...!
وهـل ترضيك ( لميس ) التي تجامل الرجال من أجل لا شيء ...!
هـل و هــل وهــل ..... ( ...!... ) والإجابة لديك أنت فقط .
والآن بعد هذه ( الــ ميـس ) يا آخر الرجال المحترمين ...!
هـل أفتتنت بجمالها لدرجة أنك لم تلاحظ خباياها الخبيثة ...!
" والآن سؤال جريء صريح "
والإجابة عندك في دواخلك .. وإن كان الحياء يمنعك فأجب بصدق مع نفسك .
ولكـــــن :
هل تريدها( زوجة ) - ولن أقول حبيبة فقط - بهذه الصفات مجتمعة ...؟!
ولا يأتي أحداً ليقول لي ( كـلا ) ففيها من الصفات الجميل بغض النظر عن القبيح .
يا ( أخي في الدين والدم والعروبة ) كن ممن لا يريد عسل ( لميس )
الممزوج بحنظل ( حرية منافية للدين والخلق والفطرة السوية ) .
فعسلها مختلط بالحنظل ولا يمكن استلطاف نكهته .
"" ترنيمة حزينة متألمة ""
إنه مما يكدر صفو النفس وطيب المشاعر ما نراه من بعض شبابنا مما أوصلهم لحد الأسى
فهذا يعلق صورة لميس على صدره ، وذاك يكتب اسمها على زجاج سيارته .
وذلك الذي هناك يترنم بـ (لميس ونــور ) وتمناهن كما هن عليه .
رسالة لبنات الإسلام وأمهات جيل قادم ( فيه الأمل بعد الله ) :
دعيك من ( لميس ونـور ) فأنت أفضل وأجمل وأحلا وأروع بدينك وحشمتك
لا يهمك من تغنى بهن من الشباب فلابد من يوم تشرق شمس الحق .
عذراً ... لن أختم لما كتبت .. بل سأجعل الختام لمن يقرأها
والمجال مفتوح لمن يريد المشاركة والنقل أيضاً مسموح
بشرط ذكر المصدر واسم الكاتب
بقلم / أبو مـــــــــي>
>
>
..
..