مدخل
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ) .
:
:
يقول وهو ينصح صديقه والذي يشكو من تمرد زوجته : أكسر خشم المره وهي تجيك مجبره ..!!!
مفهومٌ جاهل لبعض العقليات المتخلفه للأسف ..!
الحياة لا تقوم إلا على الحب والتقدير ......والرحمة
كسر الخشوم مهمة لا يتقنها إلا الضعفاء
ممن ظن ان القوة في الذراع او العنف اللفظي والعملي
فيبدأ يعارضها في كل طلباتها ويحقر افكارها وإن كانت من نسل حكيم
ويقرر ان لا يعطي لها بالاَ ولا يثمن لها مقالاً
فتبدأ الــ (مره) في الانحسار عنه بكل تصرفاتها
فلا يعلم شيء عن افكارها وتوجهاتها ورغباتها واهوائها
ومن هنا تبدأ هي في (فن) إتقان الاخفاء والتخفي بكل شيء يصدر منها
إن ارادت ان تزور صديقتها قالت له سأذهب إلى والدتي
وإن رغبت في السوق قالت له وبإتفاق مع اخته سأتسوق
تهاتف صديقتها وتقول هذه اختي ..!
تخرج من ثوب الصدق للإختباء خلف ستائر الكذب .
لماذا كل هذا يامن جعل الله لك القوامه بالمروف ؟؟
:
:
هل تقوي الرجل على المراة يقومها ...؟
هل ضرب الرجل للمراة والقسوة في التعامل والامر والنهي (عبث) من القوامة ..؟
هل تضييق الخناق عليها فيه تأديب لها وتهذيب لسلوكها ..؟
هل الزجر والنهر وعدم التعامل المعتدل يجعل المرأة شبه كوب الماء المسكوب على الارض لا تستطيع ان تتحكم في سريانه أي من إنفلات والبحث عن مخرج خفي تنفذ فيه كل رغباتها ..؟
هل تؤمن بالمقولة (إكسر خشم المره) ..؟
هل الايمان بها موروث أي ( ان كان الاب يتعامل مع زوجته بهذه الطريقة يقلده الابن في ذلك )...؟!
وإن كانت الام تُعامل بهذا الاسلوب تتقبل ابنتها من الزوج ذلك ..؟
هل هناك طريقة مثلى لـــ (كسر خشم المره)
كلمة اخيرة
كيف تقابل وجه بــ (خشم ) مكسور وكيف هي متعة الحياة لديك...؟
مخرج
قال صلوات الله وسلامه عليه في الحديث ( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق )
فرفقاً بالقوارير
ولكم مني كل الود