خواطر زوج رومانسي
تلك لحظات دافئة ناعمة عاطفية التي يلتقي فيها الزوج الحبيب بزوجته الحبيبة بعد أن أسدل الليل ستاره و أطفئت الأنوار
و أوقدت الشموع و تحت ضوئها الخافت و الذي يريح النفس و يبعث فيها الشعور بالحب ، فيتبادل الحبيبان نظرات غرام
و شوق تنبعث منها أشعة الحب و الحنين للقاء جميل و دافئ حيث تقترب عيونهما من بعضها شيئاً فشيئاً فلا يملكان و لا
يشعران إلا و قد نامت شفتيهما على بعض و يتبادلات قبلات حانية جميلة فيرتشف الحبيب من حبيبته من رحيق شفتيها
الورديتين و يضمها إلى صدره فيشعر بروحه قد عادت إلى مكانها الطبيعي و يزداد الشوق و تزداد القبلات و تتحول من
دافئة إلى حارة و يلتصق الجسدان ببعضهما دونما حواجز أو لباس فيعطف الحبيب على حبيبته و يداعب ذلك الجسد
الناعم و يهمس في أذنها أحبك يا ملاكي و تجيبه زدني يا حبيبي ضماً و شوقاً فيزيدها رشفاً و التصاقاً فتذوب بين يديه و
اشتد اللقاء حرارةً فيجدان نفسيهما قد ألقيا بأنفسهما على فراش مخدعهما و تبدأ آهات النشوة و الحلاوة فيقبل الحبيب كل
ذرة في ذلك الجسد الذائب المتهاوي و تمر شفتاه على نهديها البارزين الناهدين فيرتشف منها كأشد رشف العطشان للماء
البارد بعد طول عطش و تستمر الآهات و الأنين على ذلك الفراش فينامان نومة هادئة و قد قضى كل منهما مناه .
لكم مني أجمل تحية