تذكرتُ بأن عالم أنساء لا يجوبه رجلاً واحد
وأن المراءه بحراً.. لايستطيع أي رجلاً أن يفهمها
قطرةٍ من موجها
وأنا أمراءه مبهمة في كل شي
عالمي عالم أي أمرأةً .. ولأكن ملئ بكل القصص والأساطير والخرفات
فانا بحري لوهلة الاوله كأنك تبحر في كأس ماء
ولاكن كأسي بحراً بكل شموخاً وكبرياء
ربما من حولي يتهامسون ويقول باني مجنونة
أو اصيبة بجنون
ولاكني امرأة تبحر وتعشق أمواج الجنون
وحينما كتبت كلماتي
عرفتُ ياسيدي باني اعري مشاعري بين سطور
ولاكني لا اخجل من تعري حروفي
ولا اخجل من سقوط دموعي
على خدي تعلوا موجة الجنون
الذي يعتريني ياسيدي
دكتاتورية جديدة هي بكاء أنساء
فكل من يعرفها..أو يتكلم معها
يفهم لغتها.. يجوب حديقتها
لا يقدر أن يتنحى جانبا فكل أمراءه بحر
وكل رجل قطره ماء
اجبني ياسيدي
فهل يقدر أي رجل أن يجوب في بحر أنساء؟؟
وأنا أمراءه ياسيدي
تبحر في كل الأمواج
وتقف عند قطرة ماء
تأسرني..
تحيرني ..
تشاكسني ..
اقف أمامها كطفلة ..لا تعرف مابين بحر وسماء
فلا اخجل من تعري حروفي بين أوراقي
فكل بحراً أمراءهً تقف وتأسرهُ قطرة ماء
وكل سفينةً تجوب البحر ياسيدي
هو رجلا احمقا لا يفهم معنى شعور ومشاعر نساء
فعذراً ياسديتي
ان تطاولة على مملكة رجال اتمنا ان الكل يدخل ويقراء ويقولي رايه همس الكلمات