بعد الخلاف.. محاولة استعادة الحب: ** لا تنتظر من شريك حياتك الخطوة الأولى ؛ لأنها قد تتأخر أو لا تأتي ، وكلما زادت الجفوة وطالت القطيعة ، كلما كان الجرح أعمق وكان التئامه أصعب.. ** الابتسامة بوابة الحب الأولى : لأنها من أبرز صفات المؤمن يوم القيامة قال تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} ولأنها صدقة لا تكلفك الوقت والجهد قال صلى الله عليه وسلم (وتبسّمك في وجه أخيك صدقة) ولأن لها مفعول السحر على قلب من تبتسم وتهش له ، فلتجعلها أقصر طريق لبلوغ الغاية في تصفية الأجواء ، ورأب الصدع ، وتوصيل رسالات التسامح الهادئ أو الحب الكامن لشريك حياتك.. ابتسم واجعل ابتسامتك أول وسيلة للتعبير عن مشاعرك؟؟ ** الكلمة الطيبة كشجرة طيبة: قد لا يحتاج شريك حياتك إلى خطبة عصماء للتعبير عن مشاعرك تجاهه ، ولا يتطلب نظم قصيدة غزل في صفاته ومحاسنه.. لكن بعض الكلمات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية ومصداقية وإخلاصاً ، لا سيما إذا جاءت في وقت الحاجة مثل: حفظك الله ، شكراً ، والله يعطيك العافية ، الله بعينك كان بودي مساعدتك.. هل تحتاج مساعدة..هل تطلب شيئاً..تبدو متعباً تحتاج بعض الراحة.. ** الصمت المزمن عدو الحب: لا تجعله صمتاً مزمناً ولكن اجعله مؤقتاً ما استطعت.. حتى ولو قطعته بطلب خدمة أو حاجة تحتاجها ، ابحث عن حجة لقطع حبال الصمت وابحثي عن علة لكسر حاجز السكوت.. اجعل نبرة الصوت هادئة وحانية ما استطعت حتى تسرع بالتئام الجرح ورأب الصدع ، ونسيان المشكلة.. اخرق القطيعة برسالة جوال أو كلمة خطية على كارت صغير أو مكالمة هاتف لمنزل أسرة شريك حياتك للسؤال والمودة وصلة الرحم ، ** نحو مصارحة رحيمة: امنحها الوقت وامنحيه الفرصة للحوار والفضفضة والتنفيس عن مشاعر الغضب الكامن ، وليكن شعارنا نحو "مصارحة رحيمة " يحرص كل طرف فيها على سماع شكوى الآخر وتفهم وجهة نظره ، ولا يبادر أي منهما لإلقاء اللوم وكيل الاتهامات والتراشق بالكلمات.. ** أجازة لاستعادة المشاعر الجميلة: أسرع إلى نزهة أو رحلة لكسر حاجز الملل أو الفتور ؛ فهي فرصة لتستعيدان فيها ذكريات الأيام الجميلة ، وترسمان ذكريات جديدة لمستقبل أيامكم.. فهناك حينما يختلف المكان والزمان .. تبتعدان عن المكان الذي تشتعل فيه الخلافات ، والمناخ الذي اعتدتما التواجد فيه في أكثر المشكلات .. هناك قد تختلف نمط العلاقة بينكما فترى نفسك ملتزماً بحمايتها وتشعر هي بسعادتها وهي برفقة زوجها بين الكثير من الزوجات والأزواج ، ستشعر أنك كامل لست وحيداً ناقصاً بصحبة أسرتك بين الأسر المترافقة المتحابة ، وستشعر هي بالتقدير لرغبتك في رسم السعادة على صفحة حياتها.. ستكتشفان معاً أنه موجود وحقيقي وكامن ، حي يحتاج من ينفض عنه الغبار لترتوي به أرواحكما الظمأى ، ويعود إليها الحب
يعطيك العافيه ع الطرح
يسلمووو طرح رائع