أرجو ممن لديه المشورة الصادقة الجادة أن يرشدني إلى كيفية التغلب على كراهة زوجتي له، و تعلقها بشخص آخر عبر المحادثة على الهوتميل، و طلبها الطلاق مني بحجة كراهتها لي و أنها لا تطيق الدنيا التي أنا فيها، علما أن ذلك الشخص يدعي أنه مؤمنا و صالحا و يعلم أنها متزوجة و لها أربعة أطفال، فلا أدري هل هي بصدد إغاظتي بتكرارها هذا الامر أعني الكراهة و الطلاق أم أنها جادة، مع أنها تقول أحياناً أنها تريد إغاظتي، و مما زاد الطين بلة أني عثرت على رسائل محادثة لها مع ذلك الشخص يتبادلان فيها عبارات الحب و الغرام و العشق، مع أنه في بلد و هي بلد آخر، و نحن على وشك السفر إلى البلد الذي يسكنه لأنه بلدنا، و علمت من رسائلها له عبر الانترنت أنها تود الالتقاء به عبر ابني البالغ من العمر 12 سنة حيث أخبرته أنها سوف تجعل ابنها يتعرف عليه بطريقة ما، و عندما كشفت لها الرسائب بعد أن أنكرت تفاجءت و صدمت ثم اعترفت بعلاقتها به، و اكدت لها أن أمر الكلاق يجب أن تنساه لأنه من عاشر المستحيلات أن اقوم بطلاقها و لو على جثتي لأنني أحبها كثيراً، و لكن تحصل بعض المشاكل التي هي تحدث دائما بين الازواج، ومع العلم أن البعض أخبرني بأنها معمول لها بعض أعمال السحر كما هي اعترفت مرات بذلك مما حدا بها إلى كراهتي و الابتعاد عني، فهي في البيت معي مجرد امرأة عادية لا أنا منها شيئاً إلا بشق الأنفس، فكيف الحل أفيدوني و أرشدوني جزاكم الله خير الجزاء، فإن حياتنا أصبحت جحيما لا يطاق، علما أنني أرسلت رسائل عديدة لهذا الشخص عبر اميله و لكنه لا يجيب عليها، حيث لم يقو بفتح اميله بعد أن علمت و أعلمتها بعلاقتها معه بعد أن كذبت علي و قالت أن صاحب الاميل هي بنت و أنها بنت خالتها .......... أنقذوني بالمشورة و الارشاد، و غن كان عمل من أعمال السحر فكيف أتغلب عليه لكي تعود حياتنا دافئة مليئة بالحب و الحنان، و لكم الأجر عند الله و الله لا يضيع أجر المحسنين.
و دمتم سالمين