ادخل البيت متشوقاً اليها ... فاجدها ... اود ان احدثها أراها تجلس امامي ... ولكنها ليست معي
ولا تحس بوجودي ... قد غابت بل سافرت .. الغريب أنها تنام كطفلة مع لعبتها ... لا تتحدث الا قليلاً (( إيه .. وبعدين ... أيوه .. وبعدين )) تتحدث بهدوء فيه دلع ... رفعت راسي ناديت عليها ... كم تبدو جميلة
اعود بعد منتصف الليل ... اردد في نفسي واتظاهر بالصبر
وتنتهي لحظات هذا اللقاء كلمحة بصر ... ما اصعب الانتظار ... ما الذ لحظات اللقاء بعد الانتظار .... تنسيك الصعاب
انني انتظر المقدر كل ليلة مع أول خيوط النهاية .
لسنا ممثلين ... ولا حياتنا مسرحية شعرية ... استطيع ان اكون قيس اذا كنت ِ ليلى
لو تعدت عاطفتناحدود ضرورياتنا او خرجت اشواقنا عن حدودنا .... فأننا عشاق خفقت قلوبنا
مجرد تجليات خطرت على بالي في لحظة هدوء وانتظار اتمنى ان تعجبكم واعتذر ان قصرت عن نظركم