عندما نحب ببراءة .. ونعشق بضمير عندما تسيطر علينا العاطفه وتكسونا الأخلاق النبيلة .. عندها يكون حبنا سامياً
لكن ..!
ماذا لو تواجدت الأخلاق , ولكن المشاعر الانسانية تمادت قليلا! وأصبحت تحرك الأشجان وتقودنا الى العصيان ..!
لدي قيمي .. مبادئي .. أخلاقياتي ..
وشعوري تجاهها يتزايد .. يتكاثر .. ينمو ويكبر ! يشتد علي الصراع المشاعري الأخلاقي ! أشعر بأنني المركب في وسط العاصفه فقد امتزج بداخلي أسمى وأطهر الأشياء .. الأخلاق والمشاعر الفياضه والحب هل خروج إحداها عن مستواه الطبيعي يعتبر ذنباً ..!
هل حفاظي على خُلقي يعتبر نوعا من التعقيد ..! أم هي أحاسيسي التي انفجرت وسببت تلك الفوضى ..!
إنني أعلم وعلى ثقة تامه أن الجمع بينها سلوك سليم رغم ذلك أجهل ما يدور داخلي من تصادم وتضارب لهفه .. شوق .. حنين
ومخيلتي تأخذني الى أبعد من ذلك ! وتجعلني أعيش عالم أوسع وأشمل خوف .. فضول .. تفكير تناقض محيَر .. لا يزال مستمرا يُقلَب أفكاري وكياني أنجرف خلف مشاعري لأرتطم بتقاليدي ..!
كأنني أعلنت الحرب بينهما ! ولن يكون هناك سوى فائز واحد أحاول لملمة الموقف وإعادة ترتيب أفكاري أشهق بقوة أريد من كميات الأكسجين الداخله الى صدري أن تزيد دمي صفاءً ونقاوه ,, وأسترسل في التفكير بها .. وبعاطفتي وخُلُقي ! كم تمنيت ضمها إليَ ومعانقتها ..! كم احترقت بشده كي ألامس ملامحها بأطراف أصابعي ..!
ويحك أيها العقل الباطن ! تباً لأفكاري وشهواتي ! وسحقاً لحبك ..! نعم .. سحقاً لكِ .. فقد دمرت توازني ..! سئمت كتابة التناقضات ولم أعد قادر على متابعة التعبير فــمشاعري ثابته .. وأخلاقي ثابته وهكذا ستنفذ الأقلام وتمتلئ الأوراق ولن تنتهي الحرب ..!