الطلاق هو ابغض الحلال عند الله,,,,,
ولكن هناك ماهو اشد واقسى من الطلاق المعلن
)▒▓(الطــ..........الصـــــامت.........ــلـاق)▒▓(
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هناك الكثير من ألازواج يعيشون تحت سقف واحد وينامون فوق سرير واحد,,,,,
ولكنهم في الحقيقة اغراب على مستوى المشاعر والاحساس...
وكأنهما يعيشان في عالمين منفصلين تماماً ,,,,,
فمسافة القرب والبعد بين الزوجين لاتحسب بالامتار بل بالمشاعر والاحاسيس.....
فاذا انعدمت مشاعر الحب والانسجام بينهما تصبح الحياة الزوجية أشبه بالوظيفة ,
اشبه بالعمل الذي يمقته صاحبه ولا يقوم به إلا بحكم الضرورة والواجب ,
ويتمنى في قرارة نفسه لو أن المحيط الأجتماعي كان أكثر تسامحاً ,
لكان رفع راية " كفاية " وانصرف .
ذلك هو: )▒▓(الـطــ... الصـاـاـامت ...ــلـاق)▒▓( :
الأنفصال الذي يتم على مستوى المشاعر , بينما يبقى
طرفاه على مستوى الظاهر مترابطين , بل ربما يحسدهما الآخرون على ما هما عليه من وئام .
قبل مدة نشرت وكالة الأنباء اليمنية نتائج استقصاء صحفي أجرته حول حقيقة المشاعر الزوجية....
فكشف الأستقصاء عن نتائج مفجعة وتدعو للرثاء , نساء يعترفن بمآس لا تكشف عنها المظاهر
الخادعة ,
ورجال لا يتوانون عن الإقرار بضجرهم وقرفهم ورغبتهم في الخلاص .
امرأة تقول أن زوجها لم يقترب منها منذ سنوات , مع إنهما يتصرفان أمام الناس وكأنهما سمن
على عسل ,
واخرى تقول إنها اتفقت وزوجها على الأنفصال ,
وبينما هو يتحرك بحريته مستفيداً من قانون المجتمع ,
فأنها تلزم بيتها ولا تخرج إلا لماماً , وذلك بهدف الحفاظ على الأبناء .
إن ما يجري هو طلاق صامت وغير معلن ,
وتقول أختصاصية أجتماعية إن هذا النوع من الطلاق
غير المعلن أسوأ من الطلاق المعروف بابغض الحلال ,
ففي النوع المعلن يتجرع الزوجان أو
أحدهما سم ّ اللحظة , ولكنه بعد حين يتعافى ويستعيد أمله في الحياة ,
أما الأنفصال غير المعلن , فهو أشبه بدفن الحي .
وليست هذه , دعوة مني لاعلان الطلاق ابداً...
بل هي دعوة إلى وضع النقاط على الحروف ,
فالجمر الذي تحت الرماد سينكشف عند هبوب أول نسمة ريح ,
وقد يسبب حريقاً يخرج عن السيطرة إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب .
فعلى كل زوج او زوجة يحس بأنفصال مشاعره عن شريك حياته المبادرة للعلاج....
قبل ان ينقلب الطلاق الصامت الى طلاق معلن...
....................................
(مقتطفات جمعتها من هناء وهناك)
&
&
تمنياتي لكم بحياة سعيدة
(بلكيــن)