لا فرقَ بين حـياةِ السّوائمِ وحياةِ منْ يأكلُ ويشربُ وينامُ دونَ أن يـعرفَ مـنْ هــوَ؟
ولماذا هـو هـنا؟ وماذا عليهِ أن يفعلَ؟
كثيرةٌ هي تلكَ المُلَهياتُ التِّي تَشغِلُنا عن أمورٍ كثيرةٍ ,
لكن لا تدعْها تَشغلكَ عن نفسِكَ .فإن لنفسِكَ عليكَ حقاً .
هناكـَ .. تحتَ جُنحِ الظلامِ وعلى وسادتِهِ الرّقيقةِ بينما كانَ يستعرضُ أشلاءَ ذكرياتِه ،هَمَسَ لنفسهِ التِّي مَزقتْها وخزاتُ الآلامِ:إلىَ متىَ تكوينِي الجّراحُ ، وإلى متى هذا العبثُ؟؟
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 513 * 479 و حجم 912KB.
سنونٌ ضاعتْ وماوجدتُ لها وقعاً كلّها صارت في طيِّ النسيانِ ولم يبقَ منها غير الأسى والأحزانِ .
أريدُ أن أجدَ ذاتِي وأعرفَ طريقَ حياتِي .
تَسلَلَ إلى مسامعهِ صوتُ الحقِّ منادياً:
حَيَّ على الصلاةِ ,, حَيَّ على الفلاحِوَقعُ النداءِ كان مُجلجلاً على قلبهِ .
الصلاةُ !!
لماذا؟اهتزتْ حَيرَتهُ وبَدا مَذهولاً كأنَّما عثرَ على ضالتِهِ .
نَعمْ إنّه الحقُّ نادانِي .إنه ُرحيمٌ بعبادِه، كأنها رسالةٌ لِي