بدخل مباشرة لقصتي الخيالية وان كانت تعتبر واقعية من احداثها لانها ممكنه ولا يوجد فيها خوارق افلام هوليود ولا بوليود اظن يسمونها الهنود كذا اللي يكبر بعدين يحصل امه
انا روايتي او محاولتي القصصيه من خياال بقولها لكم والحكم عليها منكم لا توهقوني تقولون مررره حلوه بعدين اصدق اروح انشرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هنا ابداء
كان مرهف الاحساس رقيق الشعور قوي الخيال ... وكانت حلوة الحديث عذبة الضحكات مليحة التقاطيع باسمة العينين
كانت تسكن في قلبه وبجوار بيتهم كان يسكن كان يملك لبه كلامها والقلب من ضحكاتها تزيد دقاته حتى تكون مضاعفة كدقات قلب رضيع
لم يراها الا بحجابها الانيق ولمرات معدودة كان يحفظ تفاصيلها بل ادق التفاصيل يحفظ اين وقفت واين تمايلت لتعديل كعب حذائها العالي
طرقت باب بيتهم ذات مساء لم يكن في البيت الا هو فتح الباب فوجدها امامه بقدها اللدن ووجها المليح وابتسامة عيناها الساحره اصابه الارتباك وزادت الدقات حتى تخيل له ان قلبه يدق خارج قفصه الصدري
قالت بثبات :
اخواتك فيه ؟ لا مافيه احد قالت بصوتها العذب ... اسفه مع السلامه ..
لم يغلق الباب فوراً انتظر قليلاً ثم اخرج راسه واخذ يتأمل قدها الحلو وهي راجعة الى بيتهم ثم دخل وهو يتنهد
اخذته الشجاعه وكتب رسالة غلفها باجمل عطوره وحشر داخلها وردة من صنع يديه واعطاها ابنة اخته الصغيرة مع بعض الهدايا الخاصة للصغير لضمان توصيلها
فتحت الرساله وكانت تقراء وتعيد كيف يصفني وهو لم يراني كانه قلبه يطل من صدره ليراها كلما هبة نسمات الصباح وكلما غرد طير وتمايلت الاغصان يراها عند شروق شمس ويتامل غياب الشمس في عينيها
رسالته لها
اني اسعد رجل في العالم بسببك فانتِ بالنسبة لي كل شي تعرفين كل شي حتى لا اقيد هذا الشي تخيلي كل شي ترينه او تسمعينه انت ِ هو بالنسبة لي كل شي يذكرني بشي بك ِ
اني ارى جميع الحسناوات على شاشات التلفزيون وصفحات النت واضحك من سخريتي منهن واقول انت ِ اجمل انت ِ ارق انت ِ اعذب ارقى اجمل احسن افضل فائقة في كل شي التفاتك همسك ضحكتك ابتسامتك كل شي لا يشبهه فيهن شي
عدا اخلاقك وحرصك واحساسك المحير مراعاتك وتدقيقك في كل شي كل شي ينتهي منك وبك ِ
ذهلت الشابة الصغيرة حين قرأت هذه الرسالة المنغمسة بالعطر وبقايا وردة ذبلت قبل ان تصلها لكنها تراها باقة يانعة في احواضها نضرة عطره
شمتها تاملتها وقالت في نفسها : اما انه يريد ان يخدعني او انه مخدوع بي يرى في من الجمال والكمال مالا يعرفه .. احست بالرهبة والخوف من حبه وبادرت بترقب نفسها سالت عنه تعرفه من اهلها ومن حدسها عرفته صادق متقد وان بالغ في قول لكنه صدق ان قال انه يراها بقلبه لانه لم يراها وصدق ان قال عن احساسها به فقد وصفه كانها هي من تقول
احتارت ما تقول ما ترد وسرحت لتنقل له احساسها وليتها لم تطيل لتترك لخيالها ما تركه هو لخياله
خلصت اتمنى تعجبكم