لماذا يصمت الحوار بين الازواج ؟
فيصبح الرجل كأبي الهول داخل البيت ، وتصاب الزوجة بالكأبة وفي كثير من الاحيان تصاب بحالة فقدان الثقة في نفسها فتقع في براثن اول شخص يعرض عليها خدمات الانصات والنقاش معها دون وعي منها.
الغريب ان ابو الهول عندما يتحرر من اطار البيت ينطلق مغرداً وتٌحل عقدة لسانه، فيحادث زميلاته بالعمل بانطلاق ، ويحاور فلانة على الهاتف، ويقضي الساعات على النت في حل قضية لصديقة الكترونية، ويتعاطف مع اخرى في قضية اسرية ، يملك الصبر لكل هذا و لكنه لا يملك الصبر ولا الوقت لسماع اقرب الناس له وهي زوجته.
فلماذا يصمت الحوار بين الازواج ؟
في انتظار تفاعلاتكم مع الموضوع ، فهل من مجيب؟
تحياتي