بسم الله الرحمن الرحيم
[hide][/hide]
نقلا عن جريدة الرياض
لم يصدق سعيد الذي يحلم بالزواج أن فتاة تقبل به وهو عاطل عن العمل ولديه إعاقة، حتى وجد من دله على أسرة بمحافظة خميس مشيط لا تمانع من تزويجه، تقدم وتم الترحيب فيه وطلب منه ولي الفتاة مبلغ ( 1000) ريال مقدماً، وكتب له سند إيصال بشهادة شاهدين بالاتفاق، وبعد الرؤية الشرعية للفتاة تم تحديد عقد القرآن ويدفع أثناء العقد (1000 ) ريال، أما المهر فهو مبلغ (25) ألف ريال.
و لم يعلم «سعيد» أنه وقع في « فخ »، عندما تردد لأكثر من شهرين يطلب الزواج من الفتاة، إلا أن والدها انقلب عليه بالتهديد والطرد من منزله، فطالب بالمبلغ الذي قدمه لوالد الفتاة (1000) ريال، فرفض الأب وأنكره مما حدا به مطالبته لدى الحقوق المدنية بمحافظة خميس مشيط.
يقول الشاب مشكلتي أنني عاطل عن العمل ولا يوجد لي أي دخل عدا «دبابة صغيرة» أقل فيها ركاب و«ضمان اجتماعي» لي ولوالدتي، ولدي إعاقة في رجلي ووالدتي سلمتني بطاقة الضمان لسحب المبلغ حيث لم تصدق أنني أخيرا سأتزوج!!
لكن والد الفتاة استغلني رغم أن الفتاة رحبت بيّ، ولا أعلم هل هي مشتركة معه في النصب والاحتيال أم لا!.
«مشعل» هو الآخر وقع في هذا الفخ مع نفس الرجل .. ونفس المشكلة وقدم له (2000) ريال.
تقول والدة مشعل: إنني أطالب بالمبلغ الذي سلمه ولدي لوالد الفتاة أو يتم تزويجه بدون مراوغة، وسوف نرفع قضية للمطالبة إذا لم يعطنا حقنا، أو يزوجنا.
الحقوق المدنية.. بمحافظة خميس مشيط .. تلقت الشكوى مع المستندات التي تثبت استلام المبلغ وبدأت التحقيق في القضية لمعرفة جوانبها، وهل تدخل في عملية النصب والاحتيال واستغلال الشباب لا سيما ان المبلغ صغير وإعطاء مستند وإيصال بالمبلغ وراءه سر لا بد من فكه.
«الرياض» .. حاولت الاتصال بالأب الذي يعمل حارساً في مدرسة بمحافظة خميس مشيط إلا أنه اعتذر عن التعليق.