كشفت دراسة طبية حديثة أن الرضاعة الطبيعية تقي كثيرا الطفل من التعرض لارتفاع الحرارة خاصة عقب تلقيه التطعيمات الروتينية وذلك بالمقارنة بالأطفال الذين يتلقون الرضاعة الصناعية.
ويوضح الأطباء، أن الطفل عند تلقيه للمصل يصبح جسمه بحاجة إلى مقويات وتدعيمات تساعده وتمكنه من مقاومة أي أعراض جانبية قد تطرأ وهو ما يحتويه لبن الأم من عناصر غذائية وحماية كاملة له.
كما لوحظ أن الأطفال الذين يتلقون رضاعة الطبيعية أقل عرضة للمعاناة من التهابات الأذن ومشكلات في التنفس وتكرار نوبات الاسهال.
وأوضحت دراسة أمريكية سابقة منشورة في مجلة "طب الأطفال" أن حليب الأم يحتوي على مضادات حيوية تساعد الطفل على مقاومة العدوى، ويمكن أيضاً أن تؤثر في مستوى الأنسولين في الدم بحيث تقلل احتمالات إصابته بالسكر والبدانة عندما يكبر.
ومن المعروف والمثبت طبياً أن الرضاعة الطبيعية توطد العلاقة بين الأم وصغيرها ، وهناك العديد من التقارير والدراسات التي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من سرطان الثدي، كما أن بعض الدراسات تقول إن أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاء حين يكبرون.
توقيع
اللهم إني إستودعتك ,, لاإلــه إلا الله ,, فلقني إياها عند المــوت ..