[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
في ظل من تحبون وترضون ..
موضوع متجدد ..
اتمنى الفائدة العامة ..
لتفهم اصول الرعشه وكيف تبدأ حياه جديده مع زوجها
إما أنها لا تصل إلى الرعشة إطلاقا، و تسمى الحالة غياب الرعشة الكامل.
أو أنها لا تصل إلى الرعشة أثناء الجماع المهبلي ولكن قد تصلها بالاستمناء أو أثناء الأحلام.
من المهم بهذا الحالة أن نعرف بأي مناسبة حصلت المشكلة وما هي الدوافع التي أدت إلى غياب الرعشة.
لدى استجواب السيدة قد تقول منذ أن حملت وأنجبت لم اعد اشعر بالرعشة و لم اعد أصل إليها.
و هنا نفصّل ما هي العوامل التي تقف خلف هذه المشكلة، هل السبب ارتخاء المنطقة
أم أنه الحاجة لإعادة التأهيل، أو ربما قدوم الطفل و الانشغال به و ربما مشاكل عائلية مختلفة.
عندما تقول أن الأمور كانت تسير جيدا قبل ذلك، فهذا لا يعني شيءً. علينا ان نجعلها تعطي تفاصيل أوضح.
نطلب منها ان تحدد هل كان عندها الثلاثي:
رغبة => متعة => رعشة.
أم أنها كانت تشعر بذلك بشكل عابر
و ربما كانت مسرورة فقط بكونها بين ذراعيه.
ربما كان يجول بخاطرها عدد كبير من المشاعر الحقيقة
ولكن ليس حكما أن تكون مشاعر إثارة و جنس.
عليها أن تصف هذه المشاعر، فقد تكون غير واعية على حقيقة الأمر.
أن بداية العلاقة كانت متكئة على الرغبة الاندماجية العاطفية
أي أنها كانت تقبل الجنس إرضاءً له
ولكن الأمور تطورت مع الأيام و مع الإنجاب.
و الأطفال و التقدم بالعمر. أم أنها لم تعد تحبه.
إن كانت العلاقة بالبداية معتمدة فقط على العاطفة
ستنفذ الجعبة و ترى المرآة نفسها لم تعد بحاجة له
فقدوم الأطفال شغلوا لها هذه العواطف التي كانت فقط عواطف اندماجية
خالية من الرغبة الجنسية.
من بداية العلاقة، كانت هذه العلاقة خالية من الرغبة الجنسية ومن الإثارة بكلمة أخرى:
تبدو المشكلة و كأنها ثانوية بحين أنها أولية.
2 – . وظيفة التطور و دورها إملاء الفراغ الذي تتركه الحاجة العاطفية و النفسية وهي ضرورية
من الناحية النفسية لإظهار الشخصية و تقويتها سواء أكانت شخصية مذكرة أو مؤنثة.
و تعطيها القيمة النرجسية "عشق الذات" لكي تملئ الوظيفة الجنسية
كل هذا الفراغ تحتاج لأن تستقر بمكانها بالتدريج.
و ذلك و بشكل أساسي بالتعليم و التمرين.
و لكن عندما يملأ الشخص كل هذه الضرورات من متعة و شخصية و نرجسية
بأمور أخرى غير جنسية، سيبدأ خلل الوظيفة الجنسية بالظهور بما يخص الرغبة و المتعة.
عندما تأخذ وظيفة الإثارة مكانها فهي تحتاج لشيء كبير، أو حدث جسيم لكي تتخرب.
ومن هنا نفهم لماذا من النادر أن تكون مشكلة غياب الرعشة مشكلة ثانوية.
فهذا يعني أن الجنسانية كانت بالبداية تملئ الفراغ الذي تشغله الحاجة النفسية والعاطفية لأسباب عديدة،
الهوية الجنسية، حيث كانت المرآة بحاجة لتثبت شخصيتها برجل يحبها و يرغبها.
كانت محبتها نرجسية، لأنها كانت تحب نفسها من خلال شريكها أكثر من محبتها له لشخصه.
قد تشتغل هذه الحوافز لفترة و حتى قد تحصل المرآة بفضلها على المتعة.
دون الحاجة لأن تصل إلى الرعشة.
ولكن عندما تثبت شخصيتها بالاستقرار، و بكونها أم، و بعملها و مركزها الاجتماعي،
لم تعد بحاجة إلى الجنسانية. بل أن الجنسانية قد تصبح عبئا عليها.
هذه الحالة تجسد بوضوح كيف أنه من الممكن لوظيفة الإثارة أن تنفصل عن باقي مكونات الجنسانية.
• غياب الرعشة، عدم معرفة الأورغازم:
هي الصعوبة التي قد تصفها المرآة لوصف الرعشة، و عدم مقدرتها على تحريض هذا المنعكس
وعدم تمكنها من أن تعيشه و تشعر به و تعاوده.
مقابل الرعشة عند الرجل هو أمر ملموس. حيث يرى الرجل سائله المنوي يخرج.
أما عند المرآة فالرعشة قبل كل هي مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي قد تترافق
أو لا مع شيء محسوس و ملموس، ألا و هو تقلصات العجان.
هذا المركب الفيزيائي الملموس “تقلصات العجان”
قد يغيب عند بعض النساء البعض لا يشعر به البعض يرفضه ويستعيب منه
البعض لم يعي عليه البعض الأخر لم يتعلم على استثماره وعلى الاندماج به
لم تمتلك هذا المنعكس لأنها لم تلاحظ أثاره الملموسة بعمرها بعد، على عكس الرجل الذي لاحظ
خروج السائل المنوي عنده منذ نعومة أظفاره.خروج السائل المنوي هو نتيجة مجموعة من التقلصات العضلية بالعجان ـ
المنطقة التناسلية، المرآة يحصل عندها تقلصات مماثلة بعد أن تصل لمرحلة معينة من التهيج الجنسي.
ولكن ينقصها العنصر المرئي ألا و هو السائل المنوي. ولهذا قد تحصل هذه التقلصات عند بعض النساء
دون أن يشعرن بها.
أن لم تشعر المرآة من البداية بهذه التقلصات الممتعة ولم تتعرّف عليها منذ مراهقتها
سيصعب عليها أن تعيش بها من خلال المتعة و الإثارة. لأنها لن تتوصل إلى تكثيف هذه المتعة
و لن تتمكن من أن تترك نفساها لكي تنقاد بها و تفلت إليها .
يجب أن تنتهي الأعضاء التناسلية من تطورها و تتوضع بأمكنتها و بشكل خاص البظر
ومن النادر جدا أن يحصل عند الفتاة تشوه خلقي ولادي بالفرج.
أهمية البظر تكمن بتحريضه. و عن طريق الفرك يمكن ينطلق منعكس الرعشة.
و يعتبر فرك البظر أفضل طريقة ميكانيكية أطلاق الرعشة.
و يردّ الدماغ عندما يصل التهيج الجنسي إلى درجة معينة بإشارات عصبية بشكل منعكس لا إرادي
” لا يمكن السيطرة عليه” و يسبب تقلصات تشنجية بعضلات العجان.
الرجل عندما يلامس قضيبه و يداعبه ينتصب.
نفس الشيء يحصل بالبظر إذ ينتفخ أيضا.
يمكن لهذا المنعكس أن ينطلق ببعض الحالات حتى و لو لم يتوفر التهيج المثير.
أي أن الأمر قد يكون منكس مجرد عن الظرف الجنسي. هذا المنعكس يريح الشخص من التوتر.
ونسميه منعكس الإفراغ هذا المنعكس يمكن ملاحظته حتى قبل البلوغ، و لكنه بهذه الحالة مجرد من الطابع الجنسي.
و لهذا نرى بعض الفتيات اللواتي تلامس فرجها بشكل مباشر، أو بطرف الطاولة .
والأمر مشابه عند الولد الذي يحك قضيبه، أو يستلقي على بطنه ليضغط عليه فيحصل عنده
منعكس ميكانيكي بحت دون أن يكون له أي رمز جنسي أو اثاري.
وعندما يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة، يبدأ تدريجا بالإحساس به كأمر مثير كأن يفكر بممثله
أو جارته. يعي عليه و يعطيه رمزه المثير تدريجا، و يعطيه معنى أخر جديد مختلف عن مجرد التحريض
الميكانيكي. و كثيراً ما يتعرض لتوبيخ الوالدين و عندما تجبر التربية الصارمة على عدم ملامسة هذه المنطقة.
لأن الفتاة لا تشاهد المنعكس المثير الذي يحصل عن الولاد ـ
انتصاب وقذف السائل المنوي ـ .
انه من الممكن لأي شخص عنده جهاز انتعاظي أن يشعر بهذا المنعكس.
عندما نستجوب المرآة و نسألها هل شعرت بهذه الأحاسيس أثناء الطفولة أو المراهقة
إن أجابت نعم: يمكن أن نطمئنها كونها تستطيع، بشكل أو بأخر استرجاع هذه الأحاسيس
و بأن جهازها مكتمل و لا يوجد سبب عضوي يمنعها عنه.
و لكنها فقط بقيت بالمرحلة الطفولية من تطورها الجنسي.
يتبع
7
7
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
هذه الملامسة لا تحتاج لكي تكون عنيفة كي لا تسبب الألم و لا أن تكون خفيفة جداً فلا تشعر بها.
فالملامسة الغير مباشرة و الغير مناسبة و التي لا تدوم الوقت الكافي قد لا تترك الفرصة للمراهقة
أو للمرآة لكي تشعر بها. نشرح للمرآة كيف تستدل على بظرها، فهو ليس بذلك العضو الصغير الضامر.
بل أنه يعادل القضيب عن الرجل.
تمتلك المرآة مواضع أخرى حساسة جنسيا غير البظر و منهاً البصلة الدهليزية
وهي تتوضع تحت الاشفار الصغيرة وحول فتحة الفرج. وهي أيضا أعضاء انتعاظية تعادل الجسم الكهفي.
بحين أن البظر يعادل الأجسام الأسفنجية بقضيب الرجل.
كل هذه المناطق تتصف بكونها شديدة الحساسية.
وهي تعادل قضيب الرجل من حيث التروية الدموية و التعصيب الحسي.
كما أنها تعادل القضيب أيضا من ناحية الاعتماد الهرموني
فهذه المناطق حساسة على الهرمون المذكر ” أنندروجين ” أكثر من حساسيتها على الاستروجين.
هذه الحساسية المفرطة تفسر كيف أن بعض النساء قد لا تحتمل ملامسة البظر.
هذا ما قد يحدث عند بعض النساء أثناء الحمل مثلا
فبسبب تزايد التروية الدموية لهذه المنطقة لا تتحمل بعض النساء ملامستها.
وهو عضو قليل التروية الدموية و تعصيبه قليل أيضا. ولذلك فهو عضو قليل الحساسية.
و يرسل مقدار قليل من الرسائل الجنسية، و لكن يمكن بالتعليم و التدريب أن نعطيه رمز جنسي.
المنطقة الحساسة بالمهبل تقتصر على الثلث الخارجي و السطحي منه بشكل خاص.
وذلك لكونه يشكل جزئا من العجان. و ما يتحرّض بهذه المنطقة هو العجان بتركيبه العضلي.
ما يرسل الإشارة الحسية الجنسية بالواقع هي عضلات العجان والمهبل، أي ما يتواجد حول المهبل.
أما جدار المهبل بالذات فهو غير حساس.
و هي ما جرت العادة على تسميتها النقطة ج و يعتقد أن حساسيتها تأتي من كونها ملتقى عضلي.
و تحريضها الجنسي لا يتم بفركها بقدر ما يتم بالضغط عليها.
ومن هنا أيضاً نفهم لماذا لا يمكن لحركات الذهاب والإياب المجردة بالمهبل أن تطلق الإحساسات الجنسية
بل تحتاج لأن تترافق مع شد عضلات المهبل و العجان.
فملامسة و فرك جدران المهبل لوحدها لا يمكن أن تطلق الرعشة سوى بصعوبة بالغة.
أو مع شد لعضلات المهبل و العجان
و من الناحية الجنسية يأخذ التعليم أهمية كبيرة.
المتعة و الوصول إلى الرعشة مرتبط بشكل وثيق بالتمرين و التعليم الإثاري.
المنعكس موجود منذ الولادة، و لكنه يبقى مجرد منعكس مفرغ لتوتر جسمي
دون أن يجلب متعة إن لم يُضفي عليه الشخص الطابع الجنسي و المثير.
التعلم على كيفية التحريض الجنسي
وحتى تأخذ طابعا مثيرا يجب أن تترافق مع حركات و أمور أخرى، مثل حركة اليد الثانية، طريقة التنفس
الأفكار المثيرة التكثيف و التعديل، مما يدفع لتحريك كامل الجسد.
وهكذا يمكن بمحرضات حسية فيزيولوجية بسيطة، و بتدريب مرافق
يمكن أن نثير محرضات أخرى نشر الأحاسيس:
نصور الأحاسيس برموز مثيرة… أمور عديدة تحوّل الإحساسات الفيزيائية إلى أحساسات ممتعة.
7
7
[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
عندما يحلل المعالج الجنسي تسلسل الأحداث عند المرآة بحثا عن هذه العناصر قد يكتشف أنها
كانت تعمل بأسلوب معين و على وتيرة واحدة خوفا من أن تضيعه. و غالبا ما يكون الأمر عبارة عن
تحريض بسيط هدفه إفراغ التوتر و دون البحث عن المتعة الكثيفة. هذا الأسلوب المبسط الخالي
من المعاني المثيرة يمكن أن يتثبط بسهولة. مجرد الخوف من اكتشاف شيء أخر قد يجعله يتثبط،
لأنها اعتادت على نمط بغاية التبسيط للوصول إلى الرعشة دون أن تدخل به المشاعر والإحساسات الجنسية.
لكي تتكثف المشاعر و الأحاسيس الجنسية يجب أن يتفتح التفكير و يرتخي، يجب أن يتحول من تحريض فيزيولوجي
وظيفي إلى متعة جنسية حقيقية، و يتم هذا بالتمرين، و بأن تضيف كل امرأة من عندها شيء خاص به إذا هنالك
دارة يجب سلوكها للوصول إلى الرعشة:
يجب أن تمتلك درجة من , المسامحة و الموافقة أو الاستباحة ومن التقبل .
على الشخص أن يندمج بمبدأ المتعة المثيرة، و يقبل بنفسه، سواء أكان رجلاً أو امرأة
كمادة وكذات مثير عليه أن يذهب للبحث عن المتعة و أن يتذكر بأن المتعة تنطلق من الذات.
لا يمكن أن نقبل عبارة ” لم يعطيني المتعة” فالمتعة لا تعطى، و أنما يأخذها الشخص بنفسه.
ولكي تصل المرآة إلى الرعشة يجب أن تكون قادرة على التخلي عن كل شيء والانغماس الكامل بالمتعة.
وهذا بدوره يحتاج لدرجة من المسامحة و التقبل.
التركيز الذائد يضايق أيضاً،
مثلا: عندما تركّز كثيرا و تقول بنفسها سأصل، سأصل.. وتراقب نفسها
لتشاهد كيف ستصل إلى الرعشة.. ولا تصل.
الوصول إلى الرعشة يتطلب التخلي عن التركيز.
نفس الشيء قد يحصل عند الرجل، عندما يركز الرجل كثيرا على قذفه
قد يثبط مقدرته على القذف، و ربما أضاع هذا التركيز عليه انتصابه.
تحتاج المرآة لأن تشعر بحالة من الأمان العاطفي والانفعالي لكي تترك نفسها لتنطلق
نوعية جيدة من العاطفة لكي تشعر بارتياح مع الأخر. ,,,
و الأهم: مشاكل التدريب و التعليم
المراحل الضرورية للوصول إلى الرعشة:
الرعشة المترافقة مع المتعة، و ليس فقط مجرد الافراغ الذي قد يحصل بشكل منعكس.
التهيؤ الشهواني
وهي مساحة من المشاعر نرى بها رغبة الرغبة .
مساحة قد تكون معنوية عاطفية وانفعالية.
بوجود شريك تكنّ له عاصفة و مشاعر خاصة، مع إمكانية التواصل معه.
و قد تكون مادية: أي ظرف معين أو لحظات فراغ. عطلة نهاية الأسبوع..
أن تكون المرآة مهيئة للشهوة قد يتبدل مع الوقت.
فالبداية، الرغبة بقضاء لحظات شهوانية كان قويا. مع مرور الوقت، قد تتبدل المشاعر.
كما أن التهيؤ الشهواني يعتمد على ظروف أخرى مهيأة. مثلا، بغياب الشريك
أو عندما لا يكون متفرغاً، قد لا تنطلق الرغبة.
بعد ان يقضي الزوجين عشرة سنوات مع بعض، قد تختفي المشاعر او تضعف
و قد تتلاشى تدريجيا. و تصبح المرآة أقل تهيؤاً، أو يعتمد هذا التهيؤ على عناصر أخرى.
و قد تكفي أن يرافقها يدا بيد، أو حديث، أو شوق اللقاء ليعود التهيؤ. الانتظار المجرد لا يعطي شيء.
الرغبة بالمتعة الشهوانية:
يمكن العودة للموضوع الذي يشرح الرغبة:
اضطراب الرغية الجنسية عند المرآة. الرغبة الجنسية قليلة الفعالية
أولا: رأينا كيف أن الرغبة هي استباق. :
ـــ استباق للمتعة الشهوانية ,
ـــ استباق للفضول
يجب أن نستبق الاهتمام بالفعل لكي نقوم به. يوجد بالأمر حركية. نستبق الأمر
و نهتم به قبل القيام به.
الأمور العفوية بالجنس ممكنة. و لكنها نادرة. الانتصاب العفوي عند الرجل
على سبيل المثل ممكن. ولكنه مجرد منعكس لا إرادي. و لكن الرغبة العفوية نادرة. الرغبة
يجب أن نستسبقها، و من النادر أن تكون عفوية.
كثيرا ما يخلط الأزواج بين ما هو رغبة و ما هو متعة و قد تتراكب المراحل بين الشريكين.
قد يكون هو بمرحلة التهيج، و يقول لها أنه بحالة رغبة، بحين أنها لم تزل بعد بمرحلة التهيؤ.
وربما قد لا تكون مهيأة. .
الرغبة الشاعرية تختلف عن الرغبة الجنسية. مشاعر المحبة ليست دائما شهوانية
يمكن إذا للرغبة أن تكون تناسلية أو لا.
أي تتوجه نحو الجهاز التناسلي، أي أنها شهوانية. قد تتطور بالتدريج
تبدأ بفكرة نحولها لقالب شهواني ممتع. و قد تكون تناسلية بحتة تدفع إلى الانتصاب
و إلى الإيلاج فوراً.
أي تتعلق بالملذات الجسدية، الملامسة و العناق. هي رغبة المحبة و الحنان.
إن وجدت الثانية دون الأولى سيواجه الشريكين بعض المصاعب مع مرور الوقت.
بالبداية الرغبة العاطفية قد تخلق تهيج جنسي، ولكن ومع مرور الوقت، سيصعب عليها أن تتطور
من مشاعر المحبة و العاطفة لوحدها، سيصعب عليها أن تتطور إلى تهيج جنسي.
و هو المتعة
رأينا أعلاه كيف أن المتعة تمر بمراحل:
تحافظ عليها و تصونها، لا يكفي ثلاثة اربعة ملامسات تبدلها و تعدلها تنشرها لكل أنحاء الجسد .
إن كانت المتعة كبيرة، ليس جيدا أن تتركز على منطقة معينة، حتى لا يذهب التهيج الجنسي.
و لكن يجب أن تتبدل و تُعدل لتنتشر بكل الجسم.
على التهيج الجنسي أن يقتحم الجسم. فالتهيج الجنسي المتوضع بالمنطقة التناسلية
البظر والعجان، وحتى و لو كان قويا، يجب يكون قادرا على إيجاد صداه الداخلي
و أن تحس المرآة بمهبلها، حتى و لو لم يكن التحريض و التهيج مهبلي.
ولكنها تبقى متعة سطحية و سريعة، و مختلفة عن الرعشة الحقيقية. و قد تخرج منها المرآة خائبة الأمل.
يمكن لتحريض البظر أن يطلق رعشة بشكل منعكس، و لكنها ليست أكثر من إفراغ لتوتر داخلي.
هذه الرعشة التي تأتي كمنعكس، تختلف عن الرعشة التي تتلو اقتحام المتعة لكل الجسد وتعممها به.
و لكي تنتشر و تقتحم الجسم، يجب أن تكون المرآة بوضعية تتقبل بها الجنس و تبيح لنفسها الاستمتاع به .
فعندما تتشنج المرآة خوفا من أن تؤلمها العلاقة الجنسية. فإنها لن تصل، لأنها ليست بوضعية تقبل و إباحة المتعة.
أن أغلقت أرجلها و ضمتها على بعض قائلة آيتها المتعة تعالي، فلن تأتي و لن تشعر بشيء.
بل عليها أن تطلق للمتعة عنانها دون أن تسيطر عليها و دون أن تركزها بين أرجلها
عليها أن تعدلها أن تدخلها لجسمها، أن تنشرها و أن تكثفها.
و كثيرا ما يفيد تبديل الوضعية الجسدية قبل أن تطلق لنفسها العنان لكي تصل بشكل أفضل.
عليها أن تتمرن على التقاط الأحاسيس عندما تلغي تشنجها العضلي، المتعة تتطلب قدرا من الارتخاء العضلي.
فالمداعبة، حتى و لو كانت سطحية، لن تكون ممتعة عند شخص بوضعية تشنج عضلي.
بل أن هذه المداعبات قد تنقلب و تصبح مؤلمة. وعندما تسبب المداعبات توتر عضلي،فلن تعد تتقبل المداعبات.
اللمس السطحي يصبح غير مريح و غير محمول، أن كانت الطبقات العميقة متشنجة.
على المرآة أن تعيش التهيج الجنسي الجسمي بقالب ممتع. إن كانت تعيشه و هي متوترة
فلن تصل إلى الرعشة. لكي يتمكن التهيج الجنسي من أن يطلق حالة مشاعرية وإحساس يجب ان تعيشه المرآة
ضمن كادر المتعة الجنسية. عليها إذا ان تقويه، و ذلك بأن تدمج به الخيال و الاستيهام ..
يتبع
7
7
[/align][/cell][/table1][/align]
ماشاء الله موضوع متكامل وملف شامل لحالات المرأه يعطيك العافيه
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |