اخواني واخواتي الغاليين
اعرف اني منذ فتره لم اكتب شيء لمنتداي الغالي
صابني نوع من الفتور نوع من الكسل والخمول
ووعدت نفسي ان اعود ولكني لم اعرف متى وكيف
اجبرت على العوده لأني وجدت انه من واجبي ومن حقكم علي حتى وان كان موضوعي ليس بمستوى عقولكم الرائعه
سأكتب ما ارجو ان يكون شاهدا لي ذات يوم
لن اطيل عليكم اكثر
ينتابني تساؤل يؤلمني كثيرا ويؤرقني اكثر ولربما شاهدت ما دفعني لهذا التساؤل
الى اي مدى يستطيع الشخص ان يكبح جماح نفسه عن الذنب ومعصية الله
وكيف يستطيع ان يتعود على مراقبة الله في كل مكان وزمان
مالذي يدفع الشخص ان يستمر بنفس الذنب حتى وهو كاره له يتوب ويندم ثم يعود له
لا تتوقعوا مني اجابات فما زالت تساؤلاتي معلقه لا اعلم متى سأجد لها نهايه
ولكني من الناس التي تحب الاطلاع باستمرار على الصحف الالكترونيه واصبحت مذهوله من كثرة الجرائم والمصائب من اغتصاب الى زنا الى سرقه الى خلوه وخيانه ووووو
هل كانت مثل هذه المشاكل موجودة قبلا ام انها ضريبة العولمه والانفتاح التي ارغمنا على عيشها
كذلك تلك المواقع الالكترونيه التي سهلت مثل تلك الامور التي يندى لها الجبين
حدثتني احداهن عن انها وخلال بحثها عن صور رمزيه لتضعها بالبروفايل في البرنامج الشهير الواتس اب وكانت حديثة عهد بتويتر فتبحث عن طريق المتابعين من شخص لآخر وووو حتى وجدت نفسها ترى صور مقززه وصلت بالبعض ان يصور عورته ليعرضها كصورة رمزيه
هل وصل الوضع لهذا الحد اضافة لأسماء لن يستطيع ان ينطقها انسان محترم واكاد اجزم لو قيلت له من شخص خارج تويتر ومن خلف الشاشه لثار وغضب وكأنه اكبر محترم على وجه الارض
وكذلك الفتيات بمساواة للشباب في مثل هذه الامور قرأت في احد المنتديات فتاة عمرها 18 سنه تحذر الامهات والاخوات من حذف حسابات اقاربهن من تويتر محذرة مما فيه وذكرت اسم لفتاه اسأل الله ان يهديها قي هذه الليله وجميع المسلمين حتى ان اغلب الردود كانت تعتب عليها ذكر اسم صاحبة الحساب لأنه من الممكن ان تشجع غيرها لرؤية ما رأته
أضافة لكل هذا الكلام هناك تقنية الواتس اب وما ينقله من مقاطع كان ضعاف النفوس يختبؤوون في مقاهي الانترنت او في غرف مغلقه من اجلها اصبحت تأتيهم وهم بين اسرهم ولا احد يعلم ما ينظر اليه سوى الله
هل تعلمون ماذا جنينا من هذه التقنيات والتطور بناتنا اصبحوا بسهوله يختلون بسهوله وكأن العفه فقط شعار الطيبين الذي اطلقوه على جيل كااان
شبابنا لم يعد همه فتاة تحترمه وتقدر الحياة الزوجيه بل فتاة بمواصفات قياسيه الوجه منى امرشا و هيفاء وهبي وجسم كيم كرديشيان و جنيفر لوبيز ولا يهمه ان كانت مهملة له ولبيتها ومهينة لأهله وضيفه ولربما تذكر ما كان يجب عليه ان ينتقيه اولا بعد ان تذهب السكره وتأتي الفكره
وبناتنا ان ارادت الزواج فيجب ان يكون شاب بمواصفات ناعمه شكله شعره سيارته منصبه راتبه لأنه فقط للتباهي وليس كزوج يعتمد عليه مستقبلا
اعلم اني اطلت الكلام ولكن
اخي اختي
اين الله في حياتنا
اين مبادءنا وقيمنا
اين تربيتنا واصالتنا
الى اين سنصل وكيف سنصل
لربما موضوعي به الكثير من اللخبطه ولكن اكتبه على عجل وجمعت به ما اردته ان يصل
كنت اتمنى لو يسعفني الوقت والتفكير لأفضل ولكن وجدت الوقت لدخولي المنتدى وكتبته لا ادري كيف
فأن حصل مني تقصير اعذروني
شاكرة لكل من مر على موضوعي
اختكم أغ ـــانيج