.
هنا سأبثُ حزني وآهاتي
بين صفحاتِ الماضي
الآن أشعل حنين الألم في داخلي
وها أنا انظر إلى السماءِ بحنينٍ وانكسار
سأسكبُ الصبرَ على أبواب الانتظار
لعلي أرى أملاً من السماء
انتظرُ ثوب الحزن يلبسُ جسدي
وتبدأ مراسل البوح الحزين
مراسل دفني
ودفن انكساري
مع أطيافِ الوداع
لعل الآلام تزولُ من الآن
لقد أرهقني صوتُ الآلام
صوتُ الانكسار
كلما تقدم بيَ العمر
ازداد خوفي وانكساري
تراكمت الأوجاع
وازدادت الجراحات
وتبعثرت هواجسي كأسراب
تتزاحمُ الأفكار على سطوحِ ذاكرتي
كم من حزنٍ عانقني ..؟
كم من ألمِ أصابني ..؟
وكم من جرحٍ أوقد نارَ الألم في داخلي ..؟
آآآهٍ كم عانيت
وآآآهٍ كم قاسيت
لم أقوى على النهوض والاستيقاظ
لم أقوى على تحمل الأوجاع
أصبحتُ أعزفُ الوجعَ على لحنٍ من الأحزان
على موسيقى الوجعَ