تتوارى احزاني
خلف دموعي
تسقط فوق جفني
تعانق وجنتي
تنتحب تسترق
السمع وراء الحجب
ترافقها الهموم خلف
الافق
مفعمة بحرارة الفراق
ونبرات الشوق تقتلني
كنت عصية الدمع
ثائرة المشاعر
على غدر الليالي
والاحلام
رغما عنها عاشت
شفافية الحب الصادق
تلفح روحي نسمات العشق
الهادئ
تعانق فؤادي ورودها الشجية
فاقطفها من حديقة الحب
الدافئ
لاقدمها لاغلى من ملك
الروح
الذي ترك حنينا وقلبا
يبكي وينوح