[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد.
اقف امامكم لأطرح هذه السطور بين اعينكم قصة عانى منها كثير من الشباب وخاصة الشباب السعودي ولكن؟
هذه قصة فريده من نوعها ولن تجدو من يقولها بجديه لكن الكلامات تخرج من قلبي لتلعن الحياء قائلتا كفى .
تبدأ القصه بشاب سعودي اكمل مراحله الدراسيه تحت وطءت العصى والضرب بشده وبعد التخرج من الثانويه بمتياز ودخول مرحلة الجامعه وللأسف مصير اغلب الشباب صدمته الحياة بعدم تجاوز مرحلة الثانويه بدءت عجلت الزمن بدوران وكل سنه تزيد من عمره حتى شارف على 26 من عمره ولم يكون نفسه
دخلت حياة الشاب فكرة الزواج وعند قرع باب الناس منهم من يرده بادب والاخر يسمعه كلامات تجرح لم يستسلم واجه تحدي الحياة وحده
ومع الايام لم يستطيع الزواج لكن التلفاز والقنوات الفضاائيه ومواقع الإباحيه لم تجعله يرتاح فااصبح مثل الحصان في اسطبله يجري بحركة دائريه العاده السريه لم تشبع غليل جسمه إنما تزيد النار حطبا وسعيرا ينظر هنا وهناك إن ذهب الى االاماكن العامه وجد قلبين مشتركين رجل وامرءته فتنزل دمعته اهات وحسره فيتخيل انه بموقع ذلك الرجل وبين يديه انثى وإن ذهب إلى التسوق زادت اهات قلبه الم على الم وقد.
عاهد الله انه لن يقع بزنا
الايام تسير وهذا الشاب من حفرة الى حفره سمع انينه باب الخشب الذي يجلس خلفه كل يوم ويرسم بريشة الامل ليرسم لوحة عنوانها انا مضلوم هل الوظيفه تحرمني احساس ان اعيش مع انثى هل النقود أعمت أبصار الاباء مع اني غير مدخن ومحافظ على ديني وفي نهاية المطاف جاءته فكره وهي خصي نفسه والخصي هو ان يعيش الانسان بلا شهوه ينظر للمرءه مثل ماينظر للرجل
لا اطيل عليكم لكن ياعالم انقذونا قبل ان تبدء حملة الخصي بسعوديه