ليس گل من رحل عن هذه الدنيا . . . جعل له بصمة طيبه
وليس كل من رحل رحل بلا عوده !
هناك المسافرون
الذين يذهبون بدافع الدراسه . . . ويبيتووون هناك لمدة شهور او سنين ربما !
ولكن نقول بداخلنا : بإنهم مفارقين . . . مفارقين لديارهم . . . لإهلهم . . . لمحبيهم
وهكذا تبدأ الإم بالبكاء على ابنها المُسـافر . . . لإنها سوف تشتاق اليه !
ولكن :
ماحال ذالك الفراق . . . الذي ليس له عوده ! ! !
نشتاااق لمن نحب ؟
نشتااااق لسماع اصواتهم ؟
نشتاااق لرائحتهم الزكيه ؟
نشتاااق لإحساسهم . . . لمحبتهم . . . لعطفهم . . . لحنانهم . . . ! !
ولكن لانجدهم !
فجأه // ينقطع بك الإتصال . . . ولاتستطيع الوصول اليهم
وهنا
يبدأ بنا عذاب الفراق
ذكرياااات تبقى . . . !
وعذاب يبقى . . . !
واشتيااااق دائم . . . !
لحظة صمت :
هذا هو المكان الذي كان يجلس فيه
والإن ؟
لاوجود له !
اين ذهب ؟
بعييييييدا عن هذه الدنيا
ماأقسى تلك الكلمه عندما يحدثنا احدا عن الفراق
وماأقسى دموعنا عند البكاء