فضلت الجلوس في الضلام ..
ولاكن ابى الفجر واسدل هذا الستار ..
لم ارغب بالتحرر من سجن الضلام ..
لاكن انتهت مدة بقائي ..
حان الموعد ..
ظهر الفجر ..ولاكن اي فجر ؟؟
كنت اخاف شعاع الضوء
بدء دخوله بشق صغير ولا كن ابى وامتد ..
جلست ابحث عن بقعة ضلام ..
ولاكن لم اجد...
فبحثت عن بقعة ظلال ..
فلم اجد..
كل الذي وجدته هو ضوء..
كان الضوء يحاكيني ..يناغيني ...يغنيلي...
طربت لصوته ...
تملكني الفضول لمعرفة هويته ..
اقتربت منه ..
و جدته ظلام ..!!
ولاكنه ضلام مغلف بالامل .
احببته ..
لأن اصله ضلام ...
ضلام يحمل الالم في داخله والامل في خارجه ..
ولاكن هذ الأمل لم يدم طويلا ...
فبدأ لضوء بالخفوت شيأ فشيأ...
وعاد الضلام ...
هذي هي الحياه ....
يمر بها الامل ولاكنه لا يبقى ..
لمذا لا يبقى ؟؟!!
اتدري لماذا ؟؟
لأن اصله الم ...