[align=justify]
بعض الزوجات المسكينات في عذاب بسبب تطنيش زوجها لها خاصة في الفراش الذي فيه كل لذة وجمال وراحة نفسية يدركها من ذاق حلاوتها وجربها باستمرار ،فبعضهن تتجمل وتتعطر وتلبس أجمل وألطف وأحسن القمصان التي تجذب الرجل للمرأة وتتقرب إليه وتشعره برغبتها في الجماع والأنس واللذة التي تنشدها ولكنه عديم الإحساس أناني الطبع يسعى لمصلحة نفسه فهو إما أنه لايعريها أي اهتمام فتموت حسرة وألما بسبب زوجها ،وإما أن يحقق منها مايريد بقضاء وطره فيقوم عليها على عجالة بإيلاج قضيبه فورا دون مقدمات ومداعبة ومص ولحس ثم يقوم فيتركها وهي تتأوه وحالتها النفسية سيئة فهي لم تقضي شهوتها ولم تستفد منه إلا العذاب والهلاك بسبب فعله الشبيه بالبهيمي ،وبكل صراحة أقولها ولسان حال الكثير من النساء إن لم يكن كلهن إما أن يجامع الرجل جماعا مؤنسا لذيذا تشعر بروعته المرأة يمتد لوقت طويل فيه كل مقومات النجاح والمتعة وإلا فلا داع للجماع فبعد الرجل عنها في هذه الحالة أحسن وأسلم ،وكم من زوجة ذاقت مرارة الأسى والألم بسبب تجاهل زوجها لها وعدم معرفة البعض بأصول وقواعد الجماع والطرق التي يمتع بها زوجته ،وكثير من الرجال لايهمه إلا نفسه أما زوجته لاتعنيه بشيء المهم هو يقضي شهوته ،حتى أن البعض يأتي لزوجته برائحة كريهة لاتطيقها ،وتصوروا امرأة بكامل زينتها وقد استعدت للحرب الرائعة وهو يأتي برائحته الكريهة وعدم استعداده للمنازلة وبالتالي تتحطم منه وتذوق ألوان العذاب ،وما أجمل الجماع عندما يكون قويا وفيه المداعبة والمص واللحس بالمرور على كل مكان في جسم المرأة حتى تتلذذ وتحس بأنها في قمة سعادتها !ورجل لايفعل ذلك عديم الإحساس ولايفقه شيئا ،وأعان المولى زوجته وألهمها الصبر على غبنه وقهره لها ،إلا من كان لديه عجزا أو ظروفا تمنعه من إتمام عملية الجماع أو الوصول للنشوة العالية .
فيا معاشر الرجال حققوا لأنفسكم ولزوجاتكم لذة تستأنس بها وتريحها من متاعب الحياة ،وراعوا مشاعرهن وانتبهوا لذلك فإن مشاعرهن رقيقة ،متمنيا للجميع حياة سعيدة .
[/align]