أحدهم ابتز السجينات المغربيات ومارس معهن الرذيلة مقابل الإفراج عنهن - والثاني قس وعمدة المدينة متهم باغتصاب سيدة مغربية داخل مكتبه - والثالث ظهر في أوضاع مخلة بالآداب مع وزيرة سابقة.
وجهت السلطات الأمنية في مدينة "سبتة" المغربية "كاب دي فيلا" الخاضعة للاحتلال الإسباني اتهاماً لشخصيات بارزة في المدينة بارتكاب جرائم مخلة بالشرف وقام القضاء الإسباني بالتحقيق مع نائب والي الأمن في المدينة عقب توقيفه من الإدارة العامة للأمن في العاصمة الاسبانية مدريد بعد أن تلقت معلومات من قبل المخابرات الاسبانية تفيد بممارسة المتهم جرائم هتك عرض للسجينات المغربيات وإرغامهن بالقوة على ممارسة الفاحشة معه لقاء إطلاق سراحهم من السجن.
وعلى غرار تلك الفضيحة لأكبر مسؤول أمني في المدينة المغربية المحتلة ألقت السلطات الاسبانية القبض على الكاتب الإقليمي للحزب الشيعي الحاكم في "سبتة" بسبب قضية أخلاقية أخرى , ولحق به عمدة المدينة ذاتها ويدعى " بيدرو جورديو" 69 عاما والذي شغل مهنة قس في كنيسة "سانتا تيريزا" قبل أن يتم تعينه عمدة للمدينة ومشهور بشدة عدائه للملكة المغربية وبدعمه للمتطرفين من كافة الديانات متى كانوا ضد المذهب المالكي أو العقيدة الأشعرية حسبما أفادت وكالات الأنباء كما يسعى القس بيدرو إلى قطع أي علاقة للمغرب بالمدينة المحتلة "سبتة" بشتى أنواع الطرق.
وفي 26 أكتوبر تمكنت مصادر مجهولة من الحصول على شريط فيديو تم تصويره بواسطة كاميرا الهاتف النقال وقد ظهر خلاله القس جورديو وهو يغتصب سيدة مغربية تبلغ من العمر 33 عاماً داخل مكتبه وعلى إثر ذلك قامت السيدة بالتوجه إلى الشرطة بشكوى تتهمه خلالها بمحاولة ابتزازها جنسيا.
وفي 30 أكتوبر الماضي خضع القس جورديو للمحاكمة وتم تجريده من منصبه السياسي والحزبي وغادر مدينة سبتة المحتلة هو وأفراد عائلته متوجها إلى العاصمة الاسبانية مدريد.
وفي أعقاب تجريد القس جورديو من منصبه تم انتخاب الكاتب الإقليمي للحزب الشيعي الحاكم في المدينة ويدعى " خوان فيفاس" ليتولى منصب عمدة المدينة لكنه لم يكن أكثر حياء وورعاً من القس جورديو وتم العثور على شريط فيديو تم بثه على الانترنت وظهر خلاله فيفاس البالغ من العمر ( 55عاماً) في أوضاع مشينة وغير لائقة أخلاقيا مع وزيرة التجهيز السابقة ايلينا سانشيز داخل مكتبه.
العرض العادي
