خاطرة ادمت قلبي بكلماتها كانت خربشات الأحرف تئن وليست خاطرة للأدب فهناك بين الأدب والبلاغة وبين فنون الكلام مسافات وبين المشاعر وحرارة الشوق ايضا مسافة قد نكتب يوما لنبروزها صورا لكن قد تكون هزيلة لم تشتعل بحرارة الأشواق
ناديته بصوت لا يسمعه سوى قلبه ونثرت مزج احرفي بدموع بدماء بكلمات لا تصل حد الإبداع ولكنها خالطت من الوجدان نزفا فعزفت على اوتار الجراح لتكتب ما جال بالوجدان من وجدٍ
عذرا ان كانت العبارات قاصرة فلم اكن هنا رائدة المقال ولا لخاطرتي عنوان سوى نداء من القلب الى كل الأركان حينها انتهض شموخ كياني وتلاشى ضعف إنكساري وظهرت أنوثتي رمزا لقوتي فأنا هنا بشموخي
بعزتي بغروري الأنثوي انتظرك شامختا محلقتا ببصري إلى الفضاء إلى النجوم لعلها تجيب ندائي او تشفي شوق وجداني اين انت بحثت عنك
بحثت عنك في كل الزوايا
أشعلت نار الوجدان نورا لأراك
ولكن اختفت ملامحك من السطور
وأعلنت الأحرف التمرد والعصيان
توسلتها عودي لأرضي لعالمي لحدودي
لحبيب رحل
وانثري من عباراتك جودي
أحرفا.. نزفا وشوقا وتألقي
فأنت من أنامل أنثاه
فأعيدي للعشق وهجا من جديدِ
وتراقصي طربا وغني وأطربيه
وانثري أشواقك واجمعي بقاياك وأسحريه
فحروف الشوق لحنا فاق افاق الخيالِ
لا تنامي
بل اشجي ليله وانعسيه
عله يوما يعود لأحضانك
ابهريه بعبارات الحب وأجذبيه
وأعلني للأسطر معنى الخروج عن الحدود وأعلنيه
بصوت هامس عذب بأنوثة الشرق واكتبية
في سطورك وأمسحيه
حرفا تلو الحرف
أخبرية بأنك أحرفا من أنامل أنثاه
أكتبي للوصل أبياتا وأقرأي للهجر أبياته
حيريه شتتيه ثم عودي وأجمعيه
برقتك بنعومة الأنثى أخبريه
معنى الحب
وللشوق معانيه
لا تظن ان للأنثى حدود
عالم مجنون بلا قيود
تضحك فتطرب الكون بسحرها المعهود
وبابتسامة غامضة تأسرك بلا سلاسل او قيود
وبريق عيناها موانئ لشواطئك بلا حدود
أنا الأنثى في كل لفتت وإنتباهتها أسر وأسرار
لا تظن أن الأنثى لوحة رسمت بريشتك
بل أنا سر لوحاتك ومني إستقيت معانيها
لا تظن بأني شطرٌ بأبيات قصيدك
أو حرف كتب بخاطرتك
بل أنا بأنوثتي إلهام إبداعك وفنك
من أنت بدوني
وما الكون من غير الأنثى
أنا رشات مطرٍ حالمة في صحراء حياتك
وأنا ربيع العمر في الكون فما الكون بلا ربيع
وأنا إلهام الفن لكل فنان
ماكان ليوناردو دافنشي من دوني رسام
وما كان وليام شكسبير من غير أنوثتي شاعر ملاحم
ولا هام قيس وجن سوى من الهوى
وتفنن بمعلقاته إلا من أنوثتي
وطوق حمامة صاغها ابن حزم من روعتي
شريفية هاشمية بل عربية سعوديةٌ في جعبتي
كل أمال الغد وطموح أبي
بقلب شجي
وعيونٌ عسلية
وروح عربيه
فأنا أنثى الكون الأبية
بشموخي علمتك معنى الفخر
وبعزتي أستقيت قوة الرجال
وبأنوثتي سحر وعذوبه
وبسواد شعري أسدل الليل غطائه ونمت بأحضان الطبيعة
انا الأنثى أعلمت من أكون ؟؟
أنا من أعيش بشموخ وكبرياء
أنا من ستظل ضحكاتي تهز أرجاء الكون
أنا من سترمي وراء ظهرها همومها لتحتضن ما بك من هموم
وأنا من ستمسح دمعاتها بيديك
وأنا من سأخفي ضعفي بقوتك
فأنا قوة لا تعرف إنكسار
وحلم ليس له نهايه
وأمنية بدون يأس
أنا من قال عنها رسولنا صلوات الله عليه وسلامه رفقا بالقوارير
أنا من وصى بي خير الأنام
فضعني في عينيك قبل ان تنام
ولكن لم أخبرك بأني وبرغم كل ماكتبت
بدونك أنوثتي تتلاشى وتموت وتنصهر مع حرارة الوداع
فأنت الكون الذي أحيا أنا فيه بأنوثتي
قوتي وحلمي وامنيتي
مماراق لي...
تحياتي الفارسه غرور بنيه