الغرام العذب واجهني مصيره
حدْ قلبي في الهوى لاقصى ضروره
الكبير اللي تِحَدّته الصغيره
مَشْيَن حْروف الهزيمه في سطوره
والصغيره ما تمنّت قلب غيره
بس ما يدري إذا تفهم شعوره
في مفاتنها علاماتٍ كثيره
تخجل البدر البهي لحظةْ سفوره
عينها.. ما كنّها عينٍ بصيره
كنّها خلقت لاجل ترضي غروره
و خدّها هو منبت الورد و عبيره
وثغرها و شفاتها يسقن زهوره
جيدها أملس و أنعم من حريره
و قدّها حتّم على المسلم مروره
الصدر نُسخه لكوره مستديره
بس يا لبّى الصدر .. ما هو بْكوره
وبطنها في موسطه حنْيِه كبيره
لو تصب الماي ما تلمح ظهوره
في حنايا خصرها لفّه خطيره
و في أعالي ردفها كل الخطوره
من لمحها مدبره لازم تديره
و من لمحها مقبله وقف مروره
و الكبير بْحبّها الله يجيره
ضيّع الحسبه و ما ردّ المشوره
من عرفها ما عرف وجهة مسيره
خطوته مره رخى .. مره جسوره
من عرفها و الغرايز مستثيره
نارها بين الضلوع و بين زوره
كم تخيّلها تقلّب في ضميره
و كم تمنّاها على البرواز صوره
من حلاها أمسن الخود بْمريره
جعل كل الخود فدْوَة عين نوره
من عرفها .. أشهد إن هذا مصيره
يكتب الشعر الجزل .. عند الضروره