[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*
قلم يخربش ..
خلف شاشة مرئية ..
ارى نفسي بتلك الشاشة ..
ولكنهم لا يروني ..
اسير واسير ..
كـ..سير القطار على سكة العمر ..
ومع مرور قطار الزمان بي ..
اذهب وأغدو بين محطات السنين ..
تبعثرني رياح الايام ..!
وتقذف بي شواطيء الدنيااا بريحهاااا ..
هنا وهناااك ..
ولا اعلم اين المسير ..؟!
يمرُ بي اناسٌ قد احببتهم
وقد يكرهوني ..
وتبقى النهاية نهاااية
بكفة ميزانٍ راجحة ..!
وتمضي بي الايام ..
ويمتد جسر الوقت بيننا ..
تفرقنا المحطااات
التي كنااا قد التقينا على متنهااا
ارى غيرهم ..
ويتعلق قلبي بجفوتهم ..
ربما تنبذ نفوسهم قلبي ..!
وتبقى النهاية نهاية ..
بكفة ميزان راجحة .. !
لاعود وألتقي بكل فئة من المحطات برموز
تبقى في خيالي عالقة .. وآدخرهااا مع مدخراتي ..
فـ..تبقى مجرد مدخرات عتيقة ..
وابقى وحيدة ..
اتنقل بذاك القطار ..
ويمضي بيّ المسير ..والرحلة ساكنة ..
أتوهم بإيجاد قطار أخر ..
أجد به سعادتي ..
وقد أجد فيه ليالي عمرٍ ..
اهرب من مرارتهااا وقسوتهااا
ولكن ..!
تبقى تلك الليالي بلياليهاااا
ذكريات وأحلام
بين كراسي القطاار ِ ..!!
ومازالت الرحلة سارية ..
وصفارة القطار تنطلق بين الحين والاخر ..
ومتى ما وصلت الى محطة ..
أتفاجأ انها لم تكن تقصدني ..
او ..
توهمت انهاا صافرة قطار آخر ..
يااااه ..يا دنيا .. ما حل َ بي ..؟!
ارى وجوه ووجوه ووجوه تفارقني بين تلك المحطاات ..!
وانا وحيدة بين دكااات هذا القطااار ..!
وتمضي الرحلة بي سارية ..
حتى اني لم اعد اسمع اصوات تلاغيني او ..
صفارة ُ .. افرحُ بسرابهاااا وان كان خيالا او حلم بيقظة ..!
لم أعد اعي ما بي ..
سوى ..
صوت القطااار ورحلتي السارية ..
يركض بي على سكة العمر ويمضي العمر
ويمضي ويمضي ..
واسال نفسي بين اشباح الاعوام ..
أما زال هذا القطار يسري ..!؟
أما حان وقت نزولي ..!؟
على الاقل ..
لاصعد بــ..قطارٍ غيره ..!
اسمع ضجيج سكة اخرى ..؟؟
محطة أخرى ..؟؟
ميعاد آخر ..؟؟
وأناسٌ اخرى ..؟؟
حياة اخرى ..؟
و و و و
ومازالت رحلتي سارية
بنفس القطاار وتلك الصفارة ..
بذات الوجوه .. وذات الاجواء ..!؟
العذر منكم لجفاف محبرتي ..
وخربشة قلمي ..!
*
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]