باتتت أذهاننا مخزنا للصور والمعلومات ألجنسيه المنشورة في وسائل الاعلام
والمتواترة بين الناس لأهمية هذا الموضوع أو لغير ذلك.....
حث الاسلام ألازواج على حفظ أسرار العلاقه الحميمة بينهم فلا يجوز التحدث أو التندر والمباهاه أمام الاخرين بأي أمر من أمورها .وحرص المصطفى صلى الله عليه وسلم على توضيح ضروريات ألعلاقه كالحرص على النظافة والملاطفة والمداعبه قبل بدء العلاقه ليحمي إنسانيتها والبعد عن الممارسه
البهيميه أو ما يعتقده أليهود حيث يمارس اليهودي ألعلاقه مع زوجته بإستخدام قطعه من القماش تغطي جسد الزوجه فلا يرى منها شييء ويتم
الإيلاج من ثقب يتوسط القطعه....مما دفع الكثير من زوجات اليهود المتدينين
للخيانة والزنا بحثا عن اللذه المحرومات منها.......
إذن ونحن امة وسطيه لا تقصير ولا إفراط فيها,نأتي نسائنا ونتمتع ونتلذذ بما أحل الله لنا ووصانا به الرسول حتى أعتبر لهذه ألمتعه ثواب وأجر نثاب
عليه إن أحسنا وعقاب إن لم نحسن وأسئنا......
لماذا حرص ألرسول صلى الله عليه وسلم على كتم أسرار ألعلاقه؟
أليوم لا يخفى عليكم أعزائي ألكم ألهائل من المعلوماتيه المتوفره للصغير
والكبير العالم والجاهل فما يصل الاطفال سن البلوغ حتى يغرقوا بهذا الكم ألرهيب من المعلومات وتبدأ الصور والافلام والاحاديث تتراكم في مخزونهم
ويبدأون الحياة الجديده مع أزواجهم في أذهانهم صور وأليات فنيه وقد تكون
مجنونه يسعون لتطبيقها بحرفيه وإمتهان ليثبتوا لانفسهم قدرتهم الرهيبه
بتحقيق ألافضل حتى ممن أخذوا عنهم العلم......
وهنا تكمن مسألة تغيب عن الكثيرين ممن يعلمون أو يتعلمون...
:148:ألعلم أو المعرفه يحرمنا من لذة التمتع بالجديد ألذي لا نعلمه ونسعى
لتلمسه و إكتشافه بإحساس لذيذ لا يوصف لا يدركه من يسعى لتطبيق ما
تعلمه وإن أجاد وأبدع في ألتنفيذ. فيكفي إنشغال ذهنه بتطبيق الاليات التي تعلمها بصوره مرضيه عن لذة التمتع بكل لحظة جديدة عليه لا يشغل باله شيء ولا يسرح بذهنه لصور تبعده عن اللذه التي بين يديه......
نتمنى للجميع حياة ملؤها الحب والهناء