من المعروف أن أن مزاج المرأة الجنسي يختلف بحسب أيام الشهر, و ذلك متعلق بالطبع بالدورة و ما يصاحبه من افراز لهرمونات أهمها الاستروجين و البروجسترون
و مزاج المرأة الجنسي خلال فترة الطمث يكاد يكون معدوما ًو تكون المرأة خلال هذه الأيام متعكرة المزاج , عصبية , كثيرة الضجر.
و ما إن تنقطع حتى يبدأ مزاجها بالاعتدال, و في هذه الأيام - أي الأيام الأولى التي تلي انقطاع الطمث - يكون احتمال حدوث الحمل ضعيفا ً جدا ً.
و في منتصف أيام الطهر تكون مرحلة التبويض , و هنا احتمال الحمل كبير - و الأمر بيد الله طبعا ً - فمن كان يرجو الولد فليستغل هذه الأيام .
و في أيام الطهر هذه تكون المرأة قابلة للاستثارة , بمعنى أن الزوج إذا ما بدأ بالمداعبة و المطاردة فإنها ستستثار و تتفاعل معه.
فإذا اقترب موعد الدورة , و كانت المرأة في آخر أيام الطهر فإنها تكون شبقة لدرجة شديدة .
و قد تطلب هي الجماع بنفسها - بطرقها الخاصة كالإغراء و التغنج .
و في هذه الأيام يكون احتمال الحمل ضعيفا ً - آخر يومين .
( أي أن هذين اليومين سيجمعان بين قلة احتمال حدوث حمل , و شبق شديد لدى المرأة مع ما يصاحبه من زيادة الإفرازات المهبلية , و تجمع المياه في الأنسجة, مما يكسبها " طراوة و نعومة " ).
كما وأن حرارة جسمها ترتفع قليلا ً, مما يجعل حركتها " أثقل " من المعتاد, و عضلاتها أكثر ارتخاء .
لكن هذا المزاج " الفريد " ما يلبث أن ينقلب رأسا ً على عقب مع ثاني يوم - أي أول أيام الدورة - حيث تصبح متنكدة من جديد, و لا رغبة لها في الكلام أو المزاح.
كما و أنها تبدو مرهَقة, و نهايات شعرها متقصفة, و وجهها شاحب.
و من خلال ملاحظة زوجك لكِ على مدار الشهر فبإمكانه أن " يبرمج نفسه " حسب حالتك.
يعني مثلا ً لو كانت تأتيك الدورة في اليوم الخامس من الشهر القمري فإن أشد أيام اشتياقك له هو في 3 و 4 من كل شهر , فعليه أن يستغل هذه الأيام .