أحلام الطفولة
يسألون الناس عنّي من أكون ومن أنا
مادروا إني حكاية للهموم وللعذاب
قصتي قصة حزينة طعمها طعم العنا
كل أحلام الطفولة صارت أوهام وسراب
طيب وقلبه ضعيف ولا عرف درب الهنا
والعيون تشوف كل اللي حواليها ضباب
كان يحسب كل من يبني سكن فيما بنى
كان يحسب كل قطرة ما سبايبها سحاب
مادرى .. مو كل من يزرع لمحصوله جنى
الدموع أحيان تطفي بعض نيران الغياب
جاته رماح الخيانه من هناك ومن هنا
تنزف جروحه ولا يدري أحد إنه مصاب
رغم هذا عالي الجبهه لراسه مادنا
القدم بالأرض والهامة قريبه للشهاب
بلغيهم ياقصايد علّميهم من أنا
يمكن يعذرون دمعي لو نزل لحظة عتاب
تحياتي لكم
دلوعــــــــــــــــــ قلبــ رور ــــــــــــــــهــ