اليوم في ظل التقدم والتكنولوجيا , والنعم والرخاء, إلا ان هناك دويهة لايكاد يخلوا منها بيت,
أكاد اجزم أن أغلبنا تجرع مرارتها, أواحترق قلبه على عزيزاً فتكت به,أما جعلته رهين المستشفيات ودور الرقاة , أو وسدته التُرب في لحظات .
تلك هي العين أحبتي
حسد تملك النفوس , وعبث باإيمانها , فتسلطت على عبد من عباد الله بإذنه سبحانه , فعبثت بصحته أو مستقبلة أو ممتلكاته واسرته.
ولايخفى علينا أن لبنات حواء نصيب الأسد من تلك الإصابات..!!
وانشار الحسد والعين أمر واقعي لايستطع احد إنكاره , وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم- : ((أكثر من يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالعين ))).
فيا تُرى ماسبب انتشار الحسد والعين في هذا الزمان ؟؟!
وخاصة في اوساط النساء ؟؟!!
أتكاسل الناس عن التحصين أم إتخذوه عادة لاعبادة؟؟!!
لما لايذكر الله من راى من اخيه مايُعجبه؟؟!
ولماذا إذا علمنا باصابه شخص لانبادر بإعطاء الاثر ؟؟
ماالغضاضة في ان ابعث بااثر لي ولو بطريق غير مباشر, إن علمت با اصابة شخص يعجبني فيه شيء ما ؟؟!!
1680 - حدثني عن مالك عن حميد بن قيس المكي أنه قال :دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم بابني جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما مالي أراهما ضارعين فقالت حاضنتهما يا رسول الله إنه تسرع إليهما العين ولم يمنعنا أن نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم استرقوا لهما فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين (الموطأ)