[align=center]في ليلة
عاصفه ابحرت في لُجة الظلام
وترافقني احزاني والبعض القلقيل من الاوهام
كان البرد يقطع أشلائي ورياحٌ تُقبْل ألامي وتمضي بها خلف جبال من الحنين
امشي واتعثر بخطواتي...تارةً اسقط ...وتارةً اصمد
وفي كل مرة تعاتبني اجزائي ...
وهناك في اخر الطريق المظلم بقايا من الصخور الناعمه
أظُنها بقايا من حطام قلوب العاشقين
أسرعت الخطى إليها لاكنها بإقترابي تلاشت وأصبحت سراباً
جلست أتأمل وأخرجت من جيبي ورقة صغيره
كانت أخر ورقه تشهد على لقائنا الأول...لقائا الأمثل
تمزقت اطرافها وتأاكلت حروفها...
ولم يبقى إلا كلمة عتاب....
ذرفت من عيني دمعه بللت ورقتي الحزينه ...فابتسمت إبتسامه باهته يختفي ورائها
ما يقال وما لايقال
سقطت الورقه من بين اصابعي فتخاطفتها الرياح لتلحقها بتلك الصخور المتناثره
استجمعت قواي وهممت لإكمال طريقي فلم اجد امامي إلا الضباب
عرفت حينها أني أخطئت حين غادرت مملكتي
فلملمت احزاني واوهامي ....
وقبل الرحيل كتبت على جدار كان يساندني في مسيرتي
أحبك إلى الأبد.....
بقلمي[/align]