الموت نهاية الحياة وفراق الاحباب وطريقة تلقي خبر الموت تحدد قوة الصدمه
يعني وفاة والدي الله يرحمه في ايام عيد اضحى ووفاة والدتي في ايام عيد فطر فالعيد عندي الان يمثل احداث محزنه تتجدد بتجدد الاعياد ولله الحمد على كل حال
تجاوزت هالمرحله لانه مر عليها سنين
وقبل سنتين فتحت جريدة محلية وكانت ايام عيد اضحى اظن ثاني يوم للعيد وصدمت لكتابة عزاء من نفس الجريدة في احد كتابها الرموز دكتور فارس رحمة الله عليه وهذا الصديق رغم قصر فترة صداقتنا التي لم تتجاوز خمس سنين الا انها كانت صداقة اخويه صادقه ترسخت وكأنها من قرن
تلقيت خبر وفاته كالصاعقه لدرجة اني كنت افتح واقفل الصفحه بين مصدق ومستغرب واتصلت بجواله لقيته مغلق رجعت اتصلت بصديق قريب منه اكد لي الخبر لحظات ما انساها وسببت تغيير في نظرتي للحياة فراق سريع كان رجل منظم يبني مجد اجتماعي معرفي وخططه الى سنين طوال وبنظام رجل اكاديمي امضى سنوات طويله في الغربه بين جامعات امريكا وبريطانيا
كان له كتب تعتبر مراجع (لو رأت النور) قرأت جزء منها وللاسف لم يجد من يهتم بها وينقحها للطباعه ولظروف معينه انتهت تلك الكتب في الرفوف
رحمك الله رحمة واسعه وتجاوز عنا وعنك وعن المسلمين جميع