لا نكتب اليوم كلمات وفاء .إنما نستحث ذواكرنا بيوم النكبه الفلسطيني............
في مثل هذا اليوم ، 15 - ايار ، 1948 ، توقف الزمن الفلسطيني عن الجريان. ولم تعد تدق الساعة. لانه في هذا اليوم ، اقتلع العدو الصهيوني شعبنا من وطنه ، وسلخه عن ارضه بالمشرط والسكين. لم يكتفي بذلك، فهو لم يترك سلاحاً محرما دوليا الا وصبه فوق رأسه . من النابالم الى اطنان المتفجرات الى بيروت وصبرا وشاتيلا. في مثل هذا اليوم ، صرنا لاجئين، يكتب غسان، وفي مثل هذا اليوم، لم يكبر الولد الصغير، يرسم ناجي.وفي مثل هذا اليوم ، سياتي جيلا جديدا من الفدائيين ، يواصلوا هذه المسيرة الصعبة، ليصلوا الى سدرة المنتهى. يحرروها، قرية قرية ، ومدينة مدينة ، وتلة تلة ، ويطهروها من العدو ورجسه وعنصريته، ويستعيدوا زمنهم وحقوقهم ، وينتصروا