بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فالكلام في هذه المسألة تحتاج إلى تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لانها إن تركت للنفس سيكون كل جواب خطأ.
أولا: لم تبنى الحياة الزوجية على الضرب نهائيا، ولهذا لم يردنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ضرب زوجة من ازواجه ابدا.
ثانيا: أن القرآن عندما أورد الضرب في حال نشوز المرأة، وضعه في آخر مراحل العلاج، بل حدده بأن يكون ضربا غير مبرح ـــ لا يكسر عظما ولا يدمي جسدا ـــ
ثالثا: الرجال قوامون على النساء ــ يعني هم أهل رعاية وجلب منفعة ، فإن حدث وضربتني زوجتي لن يكون الرد إلا على هذا الاعتبار ، وهو: أنها قطعت اليد التي كانت تكرمها، وسيكون علاجي لها يوصلها إلى التمني أني ضربتها ضربا عنيفا.
رابعا: إن حدث وقامت زوجتي بضربي، ساقبل يدها وأقول لها كلمات الغزل والحب، لتصل إلى أن أمنعها بنفسي عن قطع يدها.
خامسا: إن حدث هذا أمام الناس لن يكون هنالك علاج غير الطلاق. لأنها كرامة الرجال.
سادسا: إن ضربتني أمام الناس ، لهو دليل على أنها لم تنظر إلي كرجل من يوم أن تزوجتها. وعلى نفسها جنت براقش.
الزوج له الحق في تأديب زوجته (الضرب على كف اليد) في حدود الشرع إذانشزت وليس بالضرب على الوجه لأنه منهيٌّ شرعاً (ولا طاعة لمخلوق في معصية الخاااااااااااااااالق)