السلام عليكم ,, أرجو أن تسمحي لي أخيتي ببعض من وقتك الثمين ..
بداية .. لماذا تنظري لزوجك من زاوية مظلمه وتدعي الشيطان يكبرها برأسك ؟؟ صدقيني ياأختي الغاليه الحياة الحميميه بين كل زوجين ، أساسها الحب والرضا وأحترام رغبة الطرف الثاني ، وفي المقام الاول مراعاة حدود الله في أدق التفاصيل ، لن أقول أن سبب رفضه كرهه لك او عدم تقبل قطعه منك ، ولكن سأقول لك نمي فيه الحب ، أروي مشاعره بالحنان ، حاولي أن تتفنني به وتغيير مايزعجك منه ، جربي أن تعملي له مساج ثم حمميه ، عوديه على اهتمامك لشخصه ، لذاته ، اختاري ماتحبين من انواع الكريمات والعطور واهتمي بكل تفاصيل جسده ، لبسيه بيديك وأهتمي به ودلليه كطفل ، حاولي ان تعشقي كل مافيه ، حبي ريحته ، أقنعي عقلك الباطن بالتركيز على إيجابياته ، ودعي عنك وسواس الشيطان .. صدقيني أي رجل على وجه الأرض مهما كانت معتقداته وتفكيره يرى هذا الاهتمام منك والتغاضي عن الهفوات والأخطاء وعدم القبول ، سرعان مايبادلك بالمثل ، لكن أن تجعلي محط إهتمامك وجل تفكيرك على لذة تنتهي بدقائق فهذا جنوون ، عذرا منك ""
ماذا تعني الشهوه ولذتها ان انعدم الحب والرضا ؟؟
فحسن تبعلك لزوجك تؤجرين عليها لامحاله ..
أعلم انه من الأنانيه أن يفكر هو بنفسه ، ولكنك لاتعلمين ماهو سبب رفضه الحقيقي ؟؟ وربما مبدأه وكبريائه كرجل لايسمحان له بذلك .. أمتعيه وأستمتعي به فلا تنسي انك مخلوقه منه وله سكن وموده ..
توددي .. أعشقي.. تفنني .. حببيه فيك .. ولاتنفريه بإصرارك ،
فالحياة الزوجية أكبر بكثير مما تعتقدين ، والكمال لله عزوجل ، فلا تنتظري أن يأتيك كل شيء بالإلحاح على طبق من ذهب ، أصبري وصابري ، فليس أجمل من نوم هانىء بين أحضان من أختاره المولى لك .
وأعلمي جيدا .. أن الصديقه الصدوق لن تتمنى غضب الله عليك، فكوني حذرة غاليتي ، ولا تجعلي حياتك الخاصه ككتاب مفتوح ، ومهما كان إستيائك فالله وحده قادر أن يسخر زوجك لك ، فلاتسمحي لنفسك البوح لأن أشر الناس عند الله من يفضي بأسرار الزوجيه للغير.
هذا ولك جزيل الشكر على سماحك لي بهذه المداخله ،واتمنى ان تتقبليها برحابة صدر من اخت لك بالله محبه وناصحه لك .